الصفحه ٢٤٩ : يوم الاربعاء وهو يحتجم ، فقلت له : إن
أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنه قال : من
الصفحه ٢٦٣ :
إلى أن تقوم الناس في الحشر والنشر
فإن علياً خير من وطأ الثرى
وصي رسول الله
الصفحه ٢٦٤ :
فاستشاطت له البلاد وصارت
صيحة طبقت بها الأقطارا
أتراها درت عشية أودى
الصفحه ٢٦٥ :
بنفسي
موتوراً عن الوتر مغضياً
يسالم أعداء له لم تسالم
بنفسي
الصفحه ٢٦٧ : ، أسأل اللّه ربي وربكما أن يجعل حظي من زيارتكما الصلاة على محمد
وأهل بيته ، وأن يرزقني مرافقتكما في
الصفحه ٨ : الصبا (
وربك يخلق
ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان اللّه وتعالى عما يشركون
) (١).
ولقد ثبت من
الصفحه ١٤ : والمجون ، مما كان له
إفرازات وخيمة أبرزها تردي مجمل الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وارتفاع
الصفحه ١٦ : المتوكل
منهمكا في اللذات والشراب ، وكان له أربعة آلاف سُرّية ووطئ الجميع (٣).
أما اُعطيات الخلفاء لذوي
الصفحه ٢٣ : وإذلال الناس بمختلف طبقاتهم.
هذا مع كون بعضهم لا يدين بالإسلام مثل
الافشين الذي عقد له المعتصم مجلساً
الصفحه ٢٥ :
الدولة بمن فيهم
الخليفة في زمان المعتزّ باللّه ، ما ذكره اليعقوبي في حوادث سنة ٢٥٥ هـ من تاريخه
الصفحه ٣٢ : الاخيضر الذي ينتهى نسبه
الى الامام الحسن عليهالسلام
، وكان خروجه أيام المستعين بالله ، وامتد نفوذ هذه
الصفحه ٣٧ : هذا
وإنكاره. وأخذ يسبح ويستغفر الله ويحرك شفتيه يدعو عليهم.
ولم يزل محمد واقفاً حتى فرغ المعتصم من
الصفحه ٤٠ : ، لايبالي ما استقبل الكبراء وأصحاب السلطان به ، فقال : أيها
الأمير ، إنك لتُهنّأ بقتل رجل لو كان رسول اللّه
الصفحه ٤١ :
فإن لايكن حيّا لدنيا فانه
لدى اللّه حيّ في الجنان مزوّجُ
وكنا نرجّيه لكشف
الصفحه ٤٣ : عليهمالسلام
، كان خليفة الحسين بن محمد الحرون الآنف الذكر ، خرج بعده بالكوفة ، فكتب إليه
عبد الله بن طاهر