الصفحه ١٠٢ : موسى بن إسماعيل بن
موسى بن جعفر بن محمد ، ومات في حبسه (٣).
وفي نفس السنة التي بويع له فيها حمل
جماعة
الصفحه ١٠٥ : هـ ، وتوفّي في شعبان من نفس العام ، وكان سبب خلعه أن
الجند وعلى رأسهم القادة الترك اجتمعوا فطلبوا منه
الصفحه ١٠٦ :
بأنواع العذاب حتى
خلع نفسه من الخلافة وولي بعده المهتدي باللّه ، ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب
الصفحه ١١٦ : أن تنتبه منها؟
» فأثرت هذه الكلمة في نفسه ورجع إلى الحق (٢).
ومنهم الفتح بن يزيد الجرجاني ، وقد كان
الصفحه ١١٩ :
نفسي من أغنى الناس
في الدنيا والآخرة (١).
ومنهم زرافة الحاجب الذي تولى الامام عليهالسلام بعد أن
الصفحه ١٢١ :
وغزارة علمه ، الأمر الذي جعله ينزع نفسه عن النصب والعداء لأهل البيت عليهمالسلام ، ويدين بالولاء لهم
الصفحه ١٦٤ : الأنفس وتلذ الأعين
) (٥) فاشتهت نفس آدم عليهالسلام أكل البُرّ فأكل وأطعم ، وفيها ما
تشتهي الأنفس ، فكيف
الصفحه ١٦٧ : من
الكاذبين ، فكذلك عرف النبي أنه صادق في ما يقول ، ولكن أحب أن ينصف من نفسه.
وأما
قوله : ( ولو أن
الصفحه ١٦٩ : الذي اعترف باللواط ، فإنه
لم تقم عليه بينة ، وإنما تطوع بالاقرار من نفسه ، وإذا كان للامام الذي من الله
الصفحه ١٧١ : غلس
الليل بقلب خاشع ونفس مطمئنة (٢).
وكان يقول في تسبيحه : سبحان من هو دائم
لا يسهو ، سبحان من هو
الصفحه ١٧٩ : قام الناس يمنة الطريق ويسرته صفين
ينظرون إليه ، فلما رأيته وقع حبه في قلبي فجعلت أدعو له في نفسي بأن
الصفحه ١٨٥ : على المسمى ، وذلك أن
الانسان وإن قيل واحد فإنه يخبر أنه جثة واحدة ، وليس باثنين ، والانسان نفسه ليس
الصفحه ١٨٧ : » (٢).
٣ ـ لا يوصف الا بما
وصف به نفسه :
عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، قال : « ضمني
وأبا الحسن الهادي
الصفحه ١٨٨ :
المخلوق ، وإن
الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، وأنى يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه
الصفحه ١٩٥ : .
مثال على الجبر :
ومثل ذلك مثل رجل ملك عبداً مملوكاً ، لا
يملك نفسه ، ولا يملك عرضاً من عرض الدنيا