الصفحه ١٩٦ : العبد نفسه بالعدل والنصفة وإظهار الحكمة ونفي الجور ، وأوعد عبده إن لم يأته
بحاجته أن يعاقبه على علم منه
الصفحه ١٩٨ : المولى ، بل كان العبد يتبع إرادة
نفسه واتباع هواه ، ولا يطيق المولى أن يرده إلى اتباع أمره ونهيه والوقوف
الصفحه ٢٤٣ : النفس ، ويجعله يرتطم في الجهل. من سأل فوق قدر حقه فهو
أولى بالحرمان. من اتقى الله يتقى ، ومن أطاع الله
الصفحه ٢٥ : بخلع نفسه ،
وتوفي بعد يومين (١).
رابعا ـ تردي الحالة الاقتصادية والاجتماعية :
كان من افرازات
الصفحه ٢٨ : يقال له تميم اللخمي
أبو حرب المبرقع اليماني ، فخلع الطاعة ودعا إلى نفسه ، واتبعه نحو مائة ألف مقاتل
الصفحه ٣٠ : ، وجهد أهل بغداد من غلاء
الأسعار وانتشار الأمراض حتى انتهى الأمر بتنازل المستعين عن الخلافة وخلعه نفسه
الصفحه ٣٧ :
ذكراً لله تعالى مع
شدة نفس ، واجتماع قلب ، وما ظهر منه جزع ولا انكسار ولا خضوع في الشدائد التي مرت
الصفحه ٣٨ : بالناس أبو الساج فقصده وخاف عمه موسى بن عبد الله
بن موسى أبا الساج على نفسه وولده وأهله ، فضمن لأبي الساج
الصفحه ٥٣ :
أوله إلى آخره ويعلم
تأويله وتنزيله ، وأخيراً نزع الجنيدي نفسه عن النصب والعداء لاهل البيت
الصفحه ٥٨ : كوامن نفسه من البغض والعداء لهم ولمن يتعلق بهم ، لذلك عمل
على ابعادهم والاساءة اليهم ، وأنفق المزيد في
الصفحه ٦٠ : ماهية نفس
المتوكل الحاقدة ، هو أنه أمر في سنة ٢٣٦ بهدم قبر الإمام السبط الشهيد الحسين عليهالسلام ، ظناً
الصفحه ٦٦ :
المتوكل وولده بعده
على نعمتي ونفسي ... (١).
ثالثاً ـ موقفه من شيعة الامام عليهالسلام :
أمعنت
الصفحه ٦٨ : المتوكل ينطلق في كل مواقفه مع
الإمام الهادي عليهالسلام
وشيعته مما تنطوي عليه نفسه من البغض الذي يكنّه
الصفحه ٧٣ : ، ثمّ ان الإمام إن لم يذهب حيث أمره
يكون قد أثبت تلك التهمة على نفسه ، وأعلن العصيان على الخلافة
الصفحه ٩٧ : الشديد ، وامنعني بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله
بفقر لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله إلى نفسه