الصفحه ٦٨ : المتوكل ينطلق في كل مواقفه مع
الإمام الهادي عليهالسلام
وشيعته مما تنطوي عليه نفسه من البغض الذي يكنّه
الصفحه ١٢٥ : :
اشتهر الإمام الهادي عليهالسلام بكنية واحدة عرف بها عند المؤرخين
والمحدثين ، هي أبو الحسن ، وقد يخصص
الصفحه ١٥٠ :
زين العابدين ، السيد
الشريف ، أبو الحسن العلوي الحسيني الفقيه ، أحد الاثني عشر ، وتلقبه الامامية
الصفحه ٦ :
ومستجدات على جميع مستويات الفكر والمنهج والسلوك.
ولعلّ في تنوّع أدوار تلك السيرة بحسب
طبيعة واختلاف
الصفحه ٨٦ :
الحقّة (١). واقترح أحد الأشرار يوماً على المتوكل
أن لا يُخدم الامام عليهالسلام
عند دخوله في دار
الصفحه ٢٦٠ :
الإمام الهادي عليهالسلام
مات مسموما ،
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي
٢ : ٥٠٣.
(٢) راجع
الصفحه ٨٠ : محمد بن يحيى ، عن صالح بن سعيد قال : « دخلت على أبي الحسن عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك في كل الامور
الصفحه ١١ : يتحلى به من صفات الكمال وحسن السيرة والتفوق
العلمي واسماع الموعظة وما ظهر على يده من كرامات حباها الله
الصفحه ٣٩ :
المتوكل بتسليمه إلى
عمر بن الفرج الرخّجي ، فكلمه يحيى في صلته ، وكان في ضائقة وعليه دين ، فأغلظ
الصفحه ١٨٠ :
ومن مظاهر تعظيم الامام عليهالسلام من قبل سائر الناس أنه لما أقيمت
الصلاة عليه بعد استشهاده
الصفحه ١٠٣ : ـ باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهالسلام من كتاب الحجة ، دلائل الإمامة : ٤٠٩ ،
تاج المواليد
الصفحه ١٣٠ :
فكانت تلك الجارية
أم أبي الحسن عليهالسلام
(١).
وعن محمد بن الفرج وعلي بن مهزيار ، عن
الامام
الصفحه ٥٢ : الامام الجواد عليهالسلام توجه رجال السلطة إلى ولده أبي الحسن عليهالسلام رغم كونه صغيراً ولا يشكل أدنى
الصفحه ١١٠ :
وله كتاب منثور
الأحاديث (١).
ثانيا : دعم أصحابه ومواليه :
طاردت السلطة شيعة الإمام وقصدتهم
الصفحه ١٧٧ :
في الليل ، فأقام
ببغداد بعض تلك الليلة ثم نفذ إلى سرّ من رأى (١).
وامتدت محبة الإمام عليهالسلام