الصفحه ١٧٩ : ذلك ، إذ جاء أبو الحسن علي بن محمد عليهماالسلام ، فترجل الناس كلهم ، حتى دخل فقال
بعضهم لبعض : لم
الصفحه ٢٣٣ : الأوصياء من ولده عبيد الله لا نشرك به
شيئاً ، إن أطعناه رحمنا ، وإن عصيناه عذبنا ، ما لنا على الله من حجة
الصفحه ١٨٣ : الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان » (٣).
وعن الصقر بن أبي دلف ، قال : « سألت
أبا الحسن علي بن محمد بن
الصفحه ١٨٤ :
وعن محمد بن عيسى ، قال : « كتبت إلى
أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام
: جعلني الله فداك يا سيدي
الصفحه ٢٣١ :
الحسن عليهالسلام ـ أعلمه أمر فارس بن حاتم ، فكتب : لا تحفلن به ، وإن
أتاك فاستخف به » (١).
وعن
الصفحه ٢٤٤ : هاشم الجعفري ، قال : « أصابتني
ضيقة شديدة فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهالسلام
فأذن لي ، فلما
الصفحه ١٨٩ :
أوصاف
الواصفين ، واضمحلت أقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنه ، أو الوقوع بالبلوغ على
علو مكانه
الصفحه ١٨٨ :
كفواً أحد ، فجل جلاله ... الحديث » (١).
وعن سهل بن زياد ، عن أبي الحسن علي بن
محمد عليهمالسلام أنه
الصفحه ١٨ :
وبنى قصراً في سفينة وصفه البحتري بقوله
:
غنينا على قصر يسير بفتية
قعود على
الصفحه ٤١ : (١) ، وأبو الحسن علي بن العباس ، المعروف
بابن الرومي ، رثاه بقصيدة جيمية تقع في ١١١ بيتا على ما في ديوانه
الصفحه ٢٠٢ : مخيراً ، فإن أتيت السيئة بمكان الحسنة فأنا المعاقب عليها.
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال
الصفحه ٢٣٢ : أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري عليهالسلام
: جعلت فداك يا سيدي ، إن علي بن حسكة يدعي أنه من أوليائك وأنك
الصفحه ٢٤٦ : بن عبد الله العلوي العريضي ، قال
: « ركب أبي وعمومتي إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهالسلام
، وقد
الصفحه ٨٢ :
سر من رأى » (١).
ثم أن المؤرخون ذكروا أن أبا الحسن عليهالسلام أقام مدة مقامه بسرّ من رأى مكرما
الصفحه ١٨٥ :
بالقول الثابت في
الحياة الدنيا وفي الآخرة » (١).
وعن الفتح بن يزيد الجرجاني ، عن أبي
الحسن