الصفحه ١١٩ : ، فلم يثقوا بالأموال والغنائم إن
حاربوا معاوية فاعلنوا العصيان وأظهروا التمرد والسأم من الحرب.
إن
الصفحه ٤٣٣ : المقدسة قال الرسول
أولى بالأمر من غيرهم ، وإن كانت سنة الشيخين قال الرسول (ص) أولى بالأمر وذلك
لمواهبهم
الصفحه ١٦ : ، هذا أول تدبير أتخذه
معاوية للغلبة على الحسن ، واستبداده بالأمر واغتصاب الخلافة منه « الثاني » وهي
حيلة
الصفحه ١٦٩ :
قذارتها وفجورها ولم يأنف معاوية من إلحاق هذا الدعى به.
أما بواعث هذا
الاستلحاق فيقول عنه المؤرخون ان
الصفحه ٤٣٤ : (١) وبذلك فقد باع عليه ضميره ودينه.
ومهما يكن من شيء
فان معاوية قد ثقل عليه كلام هؤلاء النفر فلقد جابهوه
الصفحه ١١١ :
تحوم حول صلح
الامام الحسن (ع) مع خصمه معاوية كثير من الظنون والأقوال ، ويستفاد منها حكمان
متباينان
الصفحه ٣٩٢ :
من معاوية الأمن
وعدم التعرض لهم بسوء ومكروه (١) ولكن معاوية لم يف بذلك فقد روعه وأفزعه وأودعه في
الصفحه ٢٨٤ : كتابك الى
الحسن ، تشتم أباه ، وتعرض له بالفسق ، ولعمري انك أولى بالفسق من أبيه ، فأما ان
الحسن بدأ بنفسه
الصفحه ٣٤٤ :
فلم يعتن معاوية
بكلامه وقال له بشدة :
« قم فاصعد المنبر
».
ـ أما والله
لأنصفنك فى القول والفعل
الصفحه ١٨٣ : مرتين » (١)
وهذه الجرائم
الأربعة التي هي بعض موبقات معاوية تعد من أفظع فظع الكبائر التي اقترفها
الصفحه ٢٢٧ : ، فاصطلحا على ذلك ، واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده ، فالتزم
ذلك كله معاوية » (١).
وقد احتوت
الصفحه ٣٠٣ :
عثمان فنعم الولد كان لكم فعرف حقكم وكنتم أصهاره فنعم الصهر كان لكم ، يكرمكم
فكنتم أول من حسده ، فقتله
الصفحه ٦٩ : (١).
__________________
(١) جسر منبج : بفتح
الميم وسكون النون وكسر الباء بلد قديم ، المسافة بينه وبين حلب يومان ، أول من
بناه كسرى
الصفحه ٢٦٧ : سليمان بن صرد
في الطلب بثأر الحسين فقتل سنة ٦٥ ه وقال ابن سعد : في الطبقة الأولى من أهل
الكوفة ، المسيب
الصفحه ٧ :
امام الكتاب
قدم الجزء الاول
من هذا الكتاب سماحة الامام المغفور له الشيخ محمد الحسين آل كاشف