معاوية فبلغ ذلك
يزيد فغضب ودخل على أبيه قائلا بنبرات تقطر ألما :
ـ يا أبة أقتل عبد
الرحمن بن حسان.
ـ لم؟.
ـ تشبب بأختي.
ـ وما قال؟
ـ قال :
طال ليلي وبت
كالمحزون
|
|
ومللت الثواء في
جيرون
|
فأجابه معاوية
باستهزاء وسخرية :
« يا بني وما
علينا من طول ليله وحزنه ، أبعده الله ».
فالتفت يزيد إلى
أبيه انه يقول :
فلذا اغتربت
بالشام حتى
|
|
ظن أهلي مرجات
الظنون
|
« يا بني وما علينا من ظن أهله ».
ـ إنه يقول :
هي زهراء مثل
لؤلؤة الغوا
|
|
ص ميزت من جوهر
مكنون
|
ـ صدق يا بني هي
كذلك.
ـ إنه يقول :
وإذا ما نسبتها
لم تجدها
|
|
في سناء من
المكارم دون
|
ـ صدق يا بني :
ـ إنه يقول :
__________________