الصفحه ١٢٣ : العنعنات القبلية ، ولا الرحم الماسة من رسول الله (ص) ، ولا من قائده الاعلى
، ولا الميثاق الذي واثق الله
الصفحه ٢٠٥ : السلطة من هذه الأهداف فلا طمع ولا
ارب لهم بها يقول الإمام أمير المؤمنين (ع) لابن عباس ، وكان يخصف نعله
الصفحه ٢١١ :
تلزم بالصراحة
والصدق ولا تبيح أي وسيلة من وسائل الغدر والخداع.
إن المواربة لو
كانت سائغة فى
الصفحه ٢١٨ : ، وليس لزعيم الدولة أن يصطفي
منها ، أو يؤثر بها أقاربه ومن يمت إليه ، فان ذلك خيانة لله وللمسلمين ، وقد
الصفحه ٢٢٤ :
ومهما يكن من شيء
فان تحقيق ذلك ليس بذي أهمية ، لأن الامام إن كان هو الذي استعجل الصلح فلا ضير
عليه
الصفحه ٢٥٧ : ـ مظلومين منذ
قبض الله نبيه ، فالله بيننا وبين من ظلمنا ، وتوثب على رقابنا ، وحمل الناس علينا
، ومنعنا سهمنا
الصفحه ٢٧٣ :
».
لقد اتهم ابن
الزبير الإمام بالجبن ، وحاشاه من ذلك ، فمن أين جاءه الجبن « أمن أبيه أسد الله
وأسد رسوله
الصفحه ٢٧٨ : : من أحب قوما كان معهم ».
وطلب منه المسيب
وظبيان المكث في الكوفة فأمتنع (ع) من اجابتهم وقال :
« ليس
الصفحه ٢٧٩ : الأسى واللوعة ، ثم
تمثل ببيت من الشعر يلمس فيه مدى استيائه وحزنه قائلا :
ولا عن قلى
فارقت دار
الصفحه ٢٨٢ : جعلنا للمعروف أهلا. أما علمت أن المعروف ما كان ابتداء من غير مسألة ،
فأما من أعطيته بعد مسألة ، فإنما
الصفحه ٢٨٤ :
سبط النبي
وريحانته ، وينال من كرامته ، إن الذي دعاه لأن يشمخ بأنفه ليس إلا السلطة التي
يتمتع بها
الصفحه ٢٩٠ :
المطهّر من كل رجس ونقص كما نطق بذلك الذكر الحكيم ، ولكن الضحاك بن قيس قد أشار
على معاوية بعكس ذلك فحبذ له
الصفحه ٣٧٤ : مؤيد شديد
أوجع من نوافد الحديد ، أو ما أنا بابنة الشريد ».
ثم خرجت من مجلسه (١) لقد كان قتل عمرو
من
الصفحه ٣٩٢ :
من معاوية الأمن
وعدم التعرض لهم بسوء ومكروه (١) ولكن معاوية لم يف بذلك فقد روعه وأفزعه وأودعه في
الصفحه ٤٧٥ :
الملمات واساك ،
من لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق ولا يخذلك عند الحقائق ،
وان