الصفحه ٤٦ : القلوب
ملأن الصدورا
جدير بطعنة يوم
اللقا
يضرب منها
النساء النحورا
الصفحه ١٦٩ :
قذارتها وفجورها ولم يأنف معاوية من إلحاق هذا الدعى به.
أما بواعث هذا
الاستلحاق فيقول عنه المؤرخون ان
الصفحه ٢٩٢ :
ونبلا ، أنا ابن
من ساد أهل الدنيا بالجود الصادق ، والفرع الباسق ، والفضل السابق ، أنا ابن من
رضاه
الصفحه ٣٠٧ :
« وأما أنت يا ابن
العاص فان أمرك مشترك ، وضعتك أمك مجهولا من عهر وسفاح فتحاكم فيك أربعة من قريش
الصفحه ٤٢٤ :
يا أمير المؤمنين
ميت كما مات من كان قبلك من أنبياء الله وخلفائه ، نسأل الله بك المتاع ، وقد
رأينا
الصفحه ٤٥٧ :
والماطرين
بأيديهم ندى ديما
وكل غيث من
الوسمى مدرار
تزور جارتهم
الصفحه ٣٠ :
بكتاب الله العزيز
ـ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ـ وجعلهم سفنا للنجاة وأمنا
للعباد
الصفحه ٣١ :
الى غير ذلك من
الأحاديث الدالة بصراحتها وحصرها على اختصاص الخلافة فيهم ، وانهم سفن النجاة
وهداة
الصفحه ٣٣ : الحاشد زهد أبيه وعدم اعتنائه بدنياه فلقد رحل عنها ولم يخلف من حطامها
شيئا ، وقد كان في استطاعته أن يسكن
الصفحه ١١١ :
تحوم حول صلح
الامام الحسن (ع) مع خصمه معاوية كثير من الظنون والأقوال ، ويستفاد منها حكمان
متباينان
الصفحه ١٣٠ :
ه ـ حاشيته :
ومضافا إلى ما كان
يتمتع به معاوية من القوى العسكرية فقد ظفر بقوة أخرى لها أثرها
الصفحه ١٨٣ : بالطنابير ، وادعاؤه زيادا ،
وقد قال رسول الله (ص) : « الولد للفراش وللعاهر الحجر » ويلا له من حجر وأصحاب
حجر
الصفحه ٢٢٧ : ، فاصطلحا على ذلك ، واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده ، فالتزم
ذلك كله معاوية » (١).
وقد احتوت
الصفحه ٢٣٨ : ضوء ما أثر عنه من تدابير ودساتير هي خير ما تتوصل إليه
اللباقة الدبلوماسية لمثل ظروفه من زمانه وأهل
الصفحه ٢٩١ : تعريف نفسه قائلا :
« أنا ابن مستجاب
الدعوة ، أنا ابن الشفيع المطاع ، أنا ابن أول من ينفض رأسه من