الصفحه ٤٧٤ :
« ان السم قد قطع
أمعاءه » (١).
فعند ذلك يئس
الإمام من حياته ودخل عليه عائدا الصحابي العظيم جنادة
الصفحه ١٨ : يكن لقبول
الصلح الا ظهور هذه الكلمات من معاوية لكفى بها دليلا على افتضاح معاوية ، ومعرفة
الناس بكفره
الصفحه ٢٩ :
اعماله ، ولا معطل لحدود الله وسنة نبيه فانه اذا تجرد من هذه الصفات واجهت الأمة
ـ فى عهده ـ سيلا عارما من
الصفحه ٦٣ : يكتب ذلك إلا بعد الاتصال بزعماء العراق وانقطاع أمله من إجابة
الحسن له.
جواب الامام :
ولم يعتن
الصفحه ١٢٣ : العنعنات القبلية ، ولا الرحم الماسة من رسول الله (ص) ، ولا من قائده الاعلى
، ولا الميثاق الذي واثق الله
الصفحه ٢١٨ : ، وليس لزعيم الدولة أن يصطفي
منها ، أو يؤثر بها أقاربه ومن يمت إليه ، فان ذلك خيانة لله وللمسلمين ، وقد
الصفحه ٢٤٦ : يجلو هذه الحقيقة ،
ويكشف خدرها ، غير أن واردا ثقيلا من المشاغل التي تنتهي كان يصرفني عما بنفسي من
ذلك
الصفحه ٢٦٥ :
ولم تقتصر محنة
الإمام وبلواه الخالدة على ما لاقاه من عظيم البلاء وشدة المحنة في صلحه مع معاوية
الصفحه ٢٧٣ :
».
لقد اتهم ابن
الزبير الإمام بالجبن ، وحاشاه من ذلك ، فمن أين جاءه الجبن « أمن أبيه أسد الله
وأسد رسوله
الصفحه ٣٧٤ : من حرمة سفك دماء المسلمين إلا بالحق ، ولم يشف
قتله غليل معاوية فقد أمر بأن يطاف برأسه في بلاد
الصفحه ١٧ :
كانوا قد عضتهم
أنياب الحروب حتى أبادت خيارهم ، وأخربت ديارهم في أقل من خمس سنين ثلاثة حروب
ضروس
الصفحه ٢٨ :
الشهوة فيغمط الحق
، ويتعدى المعتدي الحد فلا تكمل الحكمة إلا إذا وجدت قوة لاقامة الحدود وتنفيذ حكم
الصفحه ٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عن أهل بيته ، ولا انهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا
انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت
الصفحه ٥٩ : الله فلن يفوته ، ثم ابتز الأمّة أمرها ، وفرّق جماعتها
فخالفه نظراؤه من أهل السابقة والجهاد والقدم فى
الصفحه ٧١ : دخل عليّ وقت الصلاة إلا وأنا مشتاق إليها ، ودخل يوما
على عمر بن الخطاب فرأى منه تكبرا واستخفافا بحقه