الصفحه ٤٧١ : بفدك ؟ قال : «
والذي بفدك ». فقلت : أما والله
حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا.
قال الهيثمي : رواه
الصفحه ٤٤٦ : جنازته.
أقول :
أتعلم أيّها القارئ الكريم من هو ابن أبي دارم الذي تحامل عليه الذهبي ؟ إنّه هو الذي ذكره
الصفحه ٣٣٤ : إظهاراً لم يشتبه على الجماعة ، إلّا أنّ عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة ، ونسبه إلى
الصفحه ٥١٩ : ء ، وما مفعوله ، وصدقة منصوبة
على الحال ، وقالوا : إنّ المعنى : إنّ الشيء الذي تركناه صدقة لا يورّث ويورّث
الصفحه ٤٩٥ :
هذا النبي العظيم
الذي أنقذ الأمة من حيرة الجهالة إلى نور الحق والعدالة ، لم يسأل أمته أجراً على
الصفحه ٧٢ :
تراب
: وأصحّ من ذلك ما رواه البخاري في جامعه ، وهو أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجده في
الصفحه ١٧٨ : إليه من اشتات روايات متناثرة تناثر النجوم في الأفق السحيق.
وحبذا لو كانت
الروايات فقط منثورة ، ولكن
الصفحه ٢٩٨ :
فلما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم من كلامه ، قال له أبو بكر : يا نبي الله إنّي أراك قد أصبحت
الصفحه ٢٢١ : يقرأه ولم
يسمعه.
وهب أنّ ذلك كله كان
، أفهل نسي حديث الكتف والدواة الذي انبرى هو للرد على النبي
الصفحه ٤٢٦ : ظهرهم ، ورجعوا إلى المدينة ظافرين (٢).
قلت : هذا هو الحديث
الّذي أشار عليهالسلام إلى أنّه نهض فيه
الصفحه ٤٠٩ : لا نصدّق
هذه الروايات ولا نجوّزها ، وأمّا أمر الصلاة فقد روى أنّ أبا بكر هو الّذي صلّى على فاطمة
الصفحه ٢٥٨ : صلىاللهعليهوسلم ورأسه على فخذ عائشة (٤).
إلى غير ذلك من
اختلاف رواياتها مما يشيعه عنها أبناء أختها أسماء ، وهم
الصفحه ٢٩٧ : بحاجة إلى الإعادة ، لكن نذكر الآن نصوصاً في ثلاث روايات ساقها الطبري بأسانيد متحدة عن ابن إسحاق ، فقال
الصفحه ٤٤٢ : ، وقلنا أنّ الشعر منحول ، بدليل ما يقوله ابن حزم انّ أبا عزة الجمحي ـ الذي قتله النبي
الصفحه ٥٠٠ :
روى الحديث أبو بكر
فقط وفقط ، ثم تتابعت رواة السوء على دعمه في زعمه ، ومهما يكن فلنا أن نسأل من