الصفحه ٥٤٥ : : « معاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ، لا يحبهم إلّا سعيد
الصفحه ٣٢٢ : (١) ، يمضي به ركضاً وهو يقول : معاشر المسلمين ، علام تُضرب عنق رجل من المسلمين ، لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف
الصفحه ٣٥٣ : يُوقِنُونَ )
(١) إيهاً معاشرَ
المسلمين ، ابتُزّ إرث أبي ، أبى الله أن تَرِث يا بن أبي قُحافة أباك ولا إرِث
الصفحه ٤٣٥ : الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : «
معاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب لمن حاربهم
الصفحه ٤٩٥ : خيمة وهو متكئ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : معاشر المسلمين أنا سلم لمن
الصفحه ٥١ : الحزونة في سعيد وأهل بيته.
وقال أيضاً في فصل
آخر بعده : ولمّا كان الأنبياء سادات بني آدم ... كانت
الصفحه ٣٩٤ :
فأمّا قوله في قصّة
زكريا : إنّه خاف على العلم أن يندرس ، لأنّ الأنبياء وإن كانوا لا يحرصون على
الصفحه ٩٤ : ( ٨ ) فراجع.
١٢ ـ
محمد بن سلامة القضاعي ( ت ٤٥٤ هـ ) الأنباء بأبناء الأنبيا
الصفحه ٣٩٥ : الأنبياء عليهمالسلام
أوجب.
قلت :
ينبغي ألا يقول المعترض فيلحقه بذلك وصمة ، فيجعل الخوف من هذه الوصمة
الصفحه ٣٩٧ : إذ ذلك تخصيص للأنبياء ولا مزية ؛ ليس بصحيح ، وقد قيل في الجواب عن هذا : إنّ النبي
الصفحه ٥٠ : ء الأنبياء ،
وأحبّ الأسماء إلى الله عزوجل عبد الله وعبد الرحمن ، وأصدقها حارث
وهمام ، وأقبح الأسماء حرب
الصفحه ١١٩ : الشيعة لأن
يتهمهم بأنهم أضافوا خصائص أخرى شخصية ، وذكر تسمية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم للأنبيا
الصفحه ٢٠٦ : الأنبياء »
، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ـ لبيت علي وفاطمة ـ قال : « نعم ، من
الصفحه ٢١٢ :
إبراهيم
عليهالسلام ، فإنّما ساغ أن
يعدل عن ظاهره لأنّ الشك لا يجوز على الأنبياء ويجوز على غيرهم
الصفحه ٢٢١ : .
٢
ـ الأنبياء : ٣٤.
٣
ـ آل عمران : ١٤٤.