الصفحه ٣٨١ : أبو بكر ! « لا نورّث » ، ولم يقل : « نحن معاشر الأنبياء
لا نورّث » ، فلا يلزم من كون زكريا يورث الطعن
الصفحه ٣٦٨ : يقول : « إنّا معاشر
الأنبياء لا نورث ».
قلت :
وفي هذا من الإشكال ما هو ظاهر ، لأنّها قد ادّعت أنّه
الصفحه ٤٩٩ : معاشر الأنبياء لا
نورّث :
انّ حديث « نحن معاشر
الأنبياء لا نورث » حديث مكذوب على النبي
الصفحه ٥٢٠ : زاعماً أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قاله ، هل ( نحن معاشر الأنبياء لا
نورّث ) ؟ أو ( إنّا معاشر
الصفحه ٣٧٨ : : فأمّا مَن يقول
إنّ المراد أنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة ، أي ما جعلناه صدقة في حال
الصفحه ٣٧٦ : احتج به أبو بكر ـ يعني قوله : « نحن معاشر الأنبياء لا نورّث » ـ لم يقتصر على روايته هو وحده حتى استشهد
الصفحه ١٨٠ : جانبه.
وجاء أنّ فاطمة جاءت
إلى أبي بكر تطلب ميراثها ، فردها أبو بكر بخبره المكذوب : ( إنّا معاشر
الصفحه ٣٣١ : ، حتى
دُفعت عن ذلك بالرواية المشهورة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ، ما
الصفحه ٣٥٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « إنّا معاشر
الأنبياء لا نُورِث ذهباً ولا فضّة ولا أرضاً ولا عَقاراً ولا داراً ، ولكنّا
الصفحه ٣٦٤ : قائل : نحن
معاشر الأنبياء لا نورّث ذهباً ولا فضّة ولا أرضاً ولا عقاراً ولا داراً ، قيل : هذا الكلام
الصفحه ٣٦٧ : عليه بقبول الصحابة رواية أبي بكر وحده : « نحن معاشر الأنبياء لا نورث » ، حتى انّ بعض أصحاب أبي علي
الصفحه ٣٩١ :
يقول
: « إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ذهباً ولا فضّة ولا داراً ولا عَقاراً ، وإنّما
نورّث الكتاب
الصفحه ٤٠٣ : ، ولا أحب إليّ منك غنىً ، ولكنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : « إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث
الصفحه ٤٢٣ : احتجاج أبي بكر بقوله : « نحن معاشر الأنبياء لا نورّث » ،
لأنّها ما تكون قد ادّعتها ميراثاً ليحتجّ عليها
الصفحه ٦٣٠ : ............................... ٤٨٤
*
مواقف متباينة وأقوال متضاربة ................................ ٤٩٦
*
حديث معاشر الأنبياء لا