وكذا الرواية الشهيرة أن جبرئيل عليهالسلام كان ينادي
لا سيف إلا ذو
الفقار |
|
ولا فتى إلا علي |
وروي أنه نادى بها رضوان والملكان كريمان (١).
وروى في العمدة (٢) بإسناده عن ابن المغازلي متصلا بمحمد بن عبيد الله بن أبي رافع (٣) قال نادى مناد يوم أحد :
لا سيف إلا ذو
الفقار |
|
ولا فتى إلا
علي. |
__________________
تلخيص المستدرك ( المطبوع بذيل المستدرك ) ٣ / ٣٢.
وكذلك أورده الأمر تسري في ارجح المطالب : ٤٨١ الا انه ذكر بدل اعمال : عمل.
وذكر ابن ابي الحديد في شرح النهج : ٤ / ٣٣٤ قال :
فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق الى عمرو بن عبدود ، فانها اجل من أن يقال جليلة ، وأعظم من أن يقال عظيمة ، وما هي الا كما قال شيخنا أبو الهذيل وقد سأله سائل : ايّما اعظم منزلة عند الله ، علي ام أبو بكر؟ فقال : يا ابن اخي والله لمبارزة علي عمروا يوم الخندق ، تعدل اعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها تربى عليها فضلا عن ابي بكر وحده.
(١) كنز العمال : ٣ / ١٥٤.
روى بسنده عن أبي ذر قال : لما كان أول يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون ، والانصار في المسجد ، وجاء علي بن أبي طالب ـ عليهالسلام ـ فأنشأ يقول : ان أحق ما ابتدأ به المبتدؤون ونطق به الناطقون ، حمد الله ( وساق الخطبة الى أن قال : ) ثم قال علي ـ عليهالسلام أناشدكم الله أن جبريل نزل على رسول الله ـ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ـ فقال : يا محمد ، لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي ، فهل تعلمون هذا كان لغيري؟ الحديث.
ذخائر العقبى : ص ٧٤ قال :
عن ابي جعفر محمد بن علي ـ عليهالسلام ـ قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان.
ان : لا سيف الا ذو الفقار ، ولا فتى الا علي.
وجاء ايضا في الرياض النضرة : ٢ / ١٩٠.
(٢) ورد في كل النسخ حرف (ع) والظاهر هو رمز لكتاب عمدة ابن بطريق ولذا أبدلنا الاشارة بالتصريح.
(٣) في ج وق : محمد بن ابي عبد الله بن رافع ، وفي ن : محمد بن عبد الله ابن أبي رافع وفي المصدر : محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن أبيه عن جده.