٥٢١ ـ حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبيه عمران بن علي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لعن الله أبا الخطاب ، ولعن من قتل معه ، ولعن من بقي منهم ، ولعن الله من دخل قلبه رحمة لهم.
٥٢٢ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبريل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثني يونس بن عبد الرحمن ، عن رجل ، قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : كان أبو الخطاب أحمق فكنت أحدثه فكان لا يحفظ ، وكان يزيد من عنده.
٥٢٣ ـ حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن مسكان ، عن عيسى شلقان ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام وهو يومئذ غلام قبل أو ان بلوغه : جعلت فداك ما هذا الذي يسمع من أبيك أنه أمرنا بولاية أبي الخطاب ثم أمرنا بالبراءة منه؟
قال ، فقال أبو الحسن عليهالسلام من تلقاء نفسه : ان الله خلق الانبياء على النبوة فلا يكونون الا أنبياء ، وخلق المؤمنين على الايمان فلا يكونون الا مؤمنين ، واستودع قوما ايمانا ، فان شاء أتمه لهم ، وان شاء سلبهم اياه ، وان أبا الخطاب كان ممن أعاره الله الايمان : فلما كذب على أبي سلبه الله الايمان.
قال : فعرضت هذا الكلام على أبي عبد الله عليهالسلام ، قال ، فقال : لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون عندنا غير ما قال.
٥٢٤ ـ حمدويه ، قال : حدثنا أيوب بن نوح ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليهالسلام وميسر عنده ، ونحن في سنة ثمان وثلاثين ومائة ، فقال ميسر بياع الزطى : جعلت فداك عجبت لقوم كانوا يأتون
______________________________________________________
قوله : بياع الزطى
الزطي بضم الزاي واهمال الطاء المشددة نوع من الثياب.