وذكر أبا الخطاب فقال : اللهم العن أبا الخطاب فانه خوفني قائما وقاعدا وعلى فراشي ، اللهم أذقه حر الحديد.
٥١٠ ـ وبهذا الاسناد عن ابراهيم ، عن أبي اسامة ، قال : قال ، رجل لأبي عبد الله عليهالسلام : اؤخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ قال ، فقال : خطابية ، ان جبريل أنزلها على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين سقط القرص.
______________________________________________________
قال أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري في كتابه المعروف في الضعفاء وأرى ترك ما يقول أصحابنا : حدثنا أبو الخطاب في أيام استقامته (١).
قوله : البراد الاخدع
وفي طائفة من النسخ « الزراد » بالزاي المفتوحة مكان الباء الموحدة قبل الراء المشددة والدال أخيرا بعد الالف ، وفي نسخة بالسين المهملة مكان الزاي أو الباء.
و « الاخدع » باعجام الخاء واهمال الدال والعين بمعنى الاحمق ، وربما يضبط بالجيم (٢) مكان الخاء.
قوله : أبا الضبيات (٣)
بتحريك الظاء المعجمة والباء الموحدة والياء المثناة من تحت والتاء المثناة من فوق بعد الالف ، وقيل : أبو الظبيان باسكان الموحدة بعد المعجمة المفتوحة وقبل المثناة من تحت قبل الالف والنون بعدها.
قوله (ع) : خطابية
أي هذه تشريعة خطابية وبدعة اختلاقية ، افتعلها واختلقها أبو الخطاب افتراء على الله عز وجل واختلاقا علينا.
__________________
(١) الخلاصة : ٢٥٠
(٢) كما في المطبوع من الرجال.
(٣) وفي المطبوع من الرجال بجامعة مشهد : أبا الخطاب.