ثم قال : يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون هاهنا يسمعون قولك في الحسين عليهالسلام ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفر الله لك ، فقال : يا جعفر ألا أزيدك! قال : نعم يا سيدي ، قال : ما من أحد قال في الحسين شعرا فبكي وأبكي به ألا أوجب الله له الجنة وغفر له.
ما روى في محمد بن أبى زينب اسمه مقلاص بن الخطاب البراد الاخدع الاسدى ويكنى أبا اسماعيل ويكنى أيضا أبا الخطاب وابا الظبيات
٤٠٩ ـ حمدويه وابراهيم ابنا نصير ، قالا : حدثنا الحسين بن موسى ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن عيسى بن أبي منصور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
في محمد بن أبى زينب
قد اختلف في اسم أبي الخطاب باهمال الطاء المشددة بعد الخاء المعجمة ، وفي اسم أبيه أيضا.
فالصدوق أبو جعفر بن بابويه رضوان الله تعالى عليه قال : اسم أبي الخطاب زيد.
والمشهور أن اسمه محمد ، وأبوه أبو زينب اسمه في المشهور « مقلاص » بكسر الميم واسكان القاف واهمال الصاد أخيرا.
والشيخ أبو جعفر الطوسي (١) رحمهالله اختار السين المهملة مكان الصاد.
وفي المغرب : الخطابية طائفة من الرافضية نسبوا الى أبي الخطاب محمد ابن أبي وهب الاخدع بالواو والهاء.
وعلى كل حال فهو الغالي الملعون ولقد كانت له حالة استقامة أولا ، والاصحاب ربما يروون ما قد رواه في حالة الاستقامة.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٠٢