بيان : قال في القاموس : الجعظري : الفظ الغليظ أوالاكول الغليظ ، والجعظار : الشره النهم ، والاكول الضخم.
١٧٥ ـ مع : بإسناده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : إن في الجنة بابا يدعى الريان ، لايدخل منه إلا الصائمون. (١) « ص ١١٦ »
١٧٦ ـ مع : أحمد بن محمد بن الصقر ، عن موسى بن إسحاق القاضي ، عن أبي بكر بن شيبة ، عن حريزبن عبدالحميد ، (٣) عن عبدالعزيز بن رفيع ، (٤) عن أبي ظبيان ، (٥) عن ابن عباس أنه قال : درالسلام : الجنة ، وأهلهالهم السلامة من جميع الآفات و العاهات والامراض والاسقام ، ولهم السلامة من الهرم والموت وتغير الاحوال عليهم ، وهم المكرمون الذين لا يهانون أبذا ، وهم الاعزاء الذين لا يذلون أبدا ، وهم الاغنياء الذين لا يفتقرون أبدا ، وهم السعداء الذين لا يشقون أبدا ، وهم الفرحون المسرورون الذين لا يغتمون لا يهتمون أبدا ، وهم الاحياء الذين لا يموتون أبدا ، فمنهم في قصور الدر والمرجان ، أبوابها مشرعة إلى عرش الرحمن ، والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. « ص ٥٥ »
____________________
(١) يأتى الحديث مسندا بتامه في كتاب الصوم. وفى المصدر : ان للجنة بابا اه.
(٢) أبوبكر بن شيبة هو عبدالرحمن بن عبدالملك بن شيبة الحزامى المترجم في التقريب ص ٣١٤ وفى المعانى المطبوع أبوبكر بن أبى شيبة ولعله الصحيح ، لرواية موسى بن إسحاق عنه وهو عبدالله ابن محمد بن ابراهيم عثمان ، أبوبكر العيسى المعروف بابن أبى شيبة الكوفى الواسطى الاصل ، ولد سنة ١٥٩ ومات سنة ٢٣٥ ، كان من حفاظ السنة وتقاتهم ، صاحب تصانيف ، سمع جماعة من العلماء وروى عنه كثيرون منهم : موسى بن إسحاق بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن يزيد أبوبكر الانصارى القاضى المذكور في إسناد الحديث المترجم في تاريخ بغداد « ج ١٣ ص ٥٢ ».
(٣) الظاهر أنه مصحف والصحيح كما في المعانى المطبوع « جرير » وهو جرير بن عبد الحميد ابن جرير بن قرط بن هلال ، أبوعبدالله الضبى الكوفى نزيل الرى وقاضيها المتوفى بالرى عشية الابعاء ليوم خلامن جمادى الاولى في سنة ١٨٨ ، وهو ابن ثمان وسبعين إلى التسع والسبعين ، قاله الخطيب. وقال ابن حجر : له ٧١ سنة. راجع تاريخ بغداد « ص ٢٥٣ » والتقريب « ص ٧٩ ».
(٤) مصفرا.
(٥) اسمه حصين بن جندب بن الحارث الجنبى المتوفى سنة ٩٠ ، له ترجمة في التقريب : « ص ١١٥ ».