الراضية المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أنواع : أسفلي من المسك ، وأعلاي من الكافور ، ووسطي من العنبر ، وعجنت بماء الحيوان ، قال الجبار : كوني فكنت ، خلقت لابن عمك ووصيك ووزيرك علي بن أبي طالب عليهالسلام. « ص ١١٠ »
١٦٣ ـ جع : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله.
١٦٤ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن إسحاق بن محمد بن مروان ، عن يحيى بن سالم ، عن حماد بن عثمان ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي (ص) قال : لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر يرى باطنه من ظاهره لضيائه ونوره ، وفيه قبتان من در وزبرجد ، فقلت : ياجبرئيل لمن هذا القصر؟ قال : هو لمن أطاب الكلام ، وأدام الصيام ، وأطعم الطعام ، وتهجد بالليل والناس نيام ، الخبر. « ص ٢٩٣ »
١٦٥ ـ فر : بإسناده عن خذيفة اليماني قال : دخلت عائشة على النبي صلىاللهعليهوآله وهو يقبل فاطمة عليهاالسلام ، فقالت : يارسول الله أتقبلها وهي ذات بعل؟ فقال لها – وساق حديث المعراج إلى أن قال ـ ثم أخذ جبرئيل عليهالسلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور ، في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل ، (١) ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أرتفاحا هو أعظم منه ، فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حوراء كأن أشفارها (٢) مقاديم أجنحة النسور ، فقلت : لمن أنت؟ فبكت وقالت : لا بنك المقتول ظلما الحسين (٣) بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنابرطب ألين من الزبد ، وأحلى من العسل ، فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة حوراء إنسية ، (٤) فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليهاالسلام. « ص ١٠ »
____________________
(١) في المصدر بعد ذلك : إلى يوم القيامة ، ثم اه. م
(٢) في المصدر : اجفانها. م
(٣) في المصدر : لابن بنتك المقتول الحسين اه. م
(٤) في المصدر : فحملت فاطمة الحوراء الا نسية ، فاذا اه. م