في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليهاالسلام ، فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا : انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم الخطاء والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد و علي عليهماالسلام ، الخبر. « ص ٤٦٨ ، ج ٢ ص ٨ »
١٤٥ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن معلى بن رئاب ، ويعقوب السراج ، عن أبي عبدالله (ع) أن أميرالمؤمنين عليهالسلام خطب الناس فقال فيها : ألاو إن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها ، واعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة ، وفتحت لهم أبوابها ، و وجدوا ريحها وطيبها ، وقيل لهم : ادخلوها بسلام آمنين ، الخطبة. « الروضة ص ٦٧ ـ ٦٨ »
١٤٦ ـ كا : العدة ، عن الفضيل بن عبدالوهاب ، عن إسحاق بن عبيدالله ، عن عبيدالله بن الوليد الوصافي (١) رفعه قال : قال رسول الله (ص) : من قال : لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء ، منبتها في مسك أبيض ، أحلى من العسل ، وأشد بياضا من الثليج ، وأطيب ريحا من المسك ، فيها أمثال ثدي الابكار تعلو ( تفلق ظ ) عن سبعين حلة ، الخبر. « ج ٢ ص ٥١٧ »
١٤٧ ـ لى : عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لوعلمتم مالكم في شهر رمضان لزدتم لله تعالى شكرا : إذا كان أول ليلة منه غفر الله عزوجل لامتي الذنوب كلها سرها وعلانيتها ، ورفع لكم ألفي ألف درجة ، وبنى لكم خمسين مدينة ، قال :
____________________
(١) قداختلف إسناد الحديث في الكتاب والكافى والمرآت والمحاسن وثواب الاعمال بمايطول ذكره ولعل الصحيح مافى الوسائل وجامع الروات وهو هكذا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الفضيل بن عبدالوهاب ، عن إسحاق بن عبدالله ، عن عبيدالله بن الوليد الوصافى. وإن شئت التفصيل راجع الكافى والمرآت باب من قال لا إله إلا الله ، والمحاسن باب ثواب ماجاء في التوحيد ، وثواب الاعمال باب من قال لا إله الا الله ، والوسائل باب استحباب التهليل ، وجامع الروات « ج ١ ص ٨٢ و ٥٣٠ » والوصافى بفتح الواو وتشديد الصاد المهملة ، قال ابن الاثير في اللباب « ج ٣ ص ٢٥٧ » : نسبة إلى وصاف بن عامر العجلى واسم وصاف مالك ينسب إليه عبيدالله بن الوليد بن عبدالرحمن بن قيس الوصافى ، يروى عن عطية وعطاء وسمع منه يعلى بن عبيد ووكيع و غيرهما إه ، وله ترجمة في رجال الخاصة والعامة ، كناه النجاشى بأبى سعيد وابن حجر في التقريب بأبى اسماعيل.