تسعة عشر يوما شعبان اعطي سبعون ألف قصر من الجنان (١) من در وياقوت ، ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق ، الحديث. « ص ٦٠ ـ ٦١ »
١٢٨ ـ ثو : بإسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة قال : من قال ذلك كل يوم عشر مرات أعطاه الله عزوجل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر والياقوت ، مابين كل در جتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع ، في درجة مدينة فيها قصر من جوهرة واحدة لا فصل فيها ، في كل مدينة من تلك المدائن من الدور والصحون ( القصورخ ل ) والغرف والبيوت والفرش والازواج والسرر والحور العين ومن النمارق والزرابي والموائد والخدم والانهار والا شجار والحلي والحلل مالا يصف خلق من الواصفين ، فإذا خرج من قبره أصاب كل شعرة منه نورا ، وابتدره سبعون ألف ملك يمشون أمامه وعن يمينه وعن شماله حتى ينتهي إلى باب الجنة ، فإذا دخلها قاموا خلفه وهو أمامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها ياقوتة حمراء ، وباطنها زبرجدة خضراء ، فيها من أصناف ماخلق الله عزوجل في الجنة فإذا انتهوا إليها قالوا : ياولي الله هل تدري ماهذه المدينة؟ قال : لا ، فمن أنتم؟ قالوا : نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عزوجل بالتهليل ، هذه المدينة بما فيها ثوابا لك ، وابشر بأفضل من هذا في داره دارالسلام ، في جواره عطاء لا ينقطع أبدا. « ص ٧١ »
١٢٩ ـ من تفسير النعماني فيمارواه عن أميرالمؤمنين عليهالسلام وسيأتي بإسناده في كتاب القرآن قال عليهالسلام : وأما الرد على من أنكر خلق الجنة والنار فقال الله تعالى : « عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى » وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر ، يرى داخله من خارجه ، وخارجه من داخله من نوره ، فقلت : (٢) ياجبرئيل لمن هذا القصر؟ فقال : لمن أطاب الكلام ، وأدام الصيام ، و
____________________
(١) في المصدر : في الجنان.
(٢) في المصدر : فرايت بها قصرا من ياقوته حمراء يرى داخله من خارجه وخارجه من داخله ، فقلت اه. م