وانقَلَعَتْ سُتَارَة ظُفُرِهِ : وهي الجِلْدَةُ الّتي عليهِ.
واتَّقَى الضَّرْبَةَ بالسَّتَرِ ، كسَبَبٍ : وهُوَ التُّرْسُ.
وهُمْ إِسْتَارٌ ، أَي أَربَعَةٌ ؛ معرَّبُ « چهَار » بالفَارِسيَّة ؛ قال الأَخطَلُ :
لَعَمْرُكَ إَنَّنِي
وَابْنَيْ جُعَيْلٍ |
|
وأُمَّهُمَا
لَإِسْتَارٌ لَئِيمُ (١) |
وقالَ جريرٌ :
إِنَّ
الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّهُ |
|
وأَبَا
الفَرَزْدَقِ شَرُّ ما إِسْتَارِ (٢) |
وهوَ (٣) في الوَزنِ أَربعَةُ مَثاقِيلَ ونِصفٌ.
والسِّتَارُ ، ككِتَابٍ : اسمٌ لعدَّةِ مواضِعَ وجِبالٍ وثَنَايَا.
والسِّتَارَانِ : وَادِيانِ في دِيارِ بَني سَعْدٍ.
ويَوْمُ السِّتَارِ : يومٌ بين بَكْرِ بن وائِلٍ وبَني تَمِيمٍ.
وبِهَاءٍ : قريةٌ تتَّصِلُ بجَبَلَةَ.
ومَسْتُورَةُ : موضعٌ بينَ الحَرَمَينِ.
وتُسْتَرُ ، بالضَّمِّ وسُكُونِ ثانِيهِ وفتحِ ثالِثِهِ : مدينةٌ من كُورِ الأَهوازِ ؛ وهيَ الّتي تُسَمِّيها العَامَّةُ شُشْتَر ، قيل : ليسَ على وجهِ الأرضِ أَقْدَمُ مِنْهَا.
وأَسْتَرَابَادُ ، بالفتحِ وذَالٍ مُعْجَمَةٍ : مدينةٌ كبيرةٌ من أعمالِ طَبَرِسْتَانَ ، وكورةٌ بنَسَا مِنْ أَعمَالِ خُرَاسانَ.
وسَاتُورُ : أَحَدُ السَّحَرَةِ الّذينَ آمنُوا بمُوسى عليهالسلام.
وعَنْبَرُ بنُ عبدِالله الحَبَشِيُّ السِّتْرِيُّ ، كهِنْدِيّ : كانَ يحمِلُ أَستارَ الكعبَةِ من بغدادَ إِليها وكانَ عبداً صَالِحاً.
وعليُّ بنُ الفضلِ ، وعبدُالعَزيزِ بنُ محمَّدٍ السُّتُورِيَّانِ : محدِّثانِ.
__________________
(١) ديوانه برواية ابي سعيد السّكري ٢ : ٥٥٧ ، وبتحقيق صلاح الدّين الهواري : ٢٥٨.
(٢) الأساس : ٢٠٢ ، وفي ديوانه بتحقيق عمر فاروق الطبّاع : ٢٦٨ :
وأَبا البَعيثِ لَشَرُّ ما إِسْتَارِ
والبيت في ديوانه بتحقيق ١ : ٨٩ :
قُرِنَ الفَرَزْدَقُ والبَعيثُ وأُمُّهُ |
|
وأَبُو الفَرَزْدَقِ قُبِّحُ الإِسْتَارِ |
(٣) أَي الإستار.