مَشغوفاً به.
( الوَلَدُ لِلفراشِ وللعَاهِرِ الحَجَر ) (١) أَي الولدُ منسوب لصاحبِ الفراش يعني المرأة حُرَّةً كانت أَو أَمةً ؛ لأَنَّه يفترشها ، وللعَاهِرِ ـ أَي الزَّانِي بها ـ الحَجَر ، كأَنَّه قال : ليس له إلاَّ الحَجَر كما يقال : ليس لفلانٍ في هذا الأَمرِ إلاَّ التُّراب يعني لا حقَّ له فيه ولا حظَّ. وقيل : بل المراد الرَّجم إنْ كانَ مُحصناً. وقيل : المرادُ السَّبّ كما يقال : بفِيكَ الحَجَر.
عير
العَيْرُ ، كطَيْرٍ : الحِمارُ وَحْشِيّاً كانَ أَو أَهْلِيّاً ، وغَلَبَ على الأَوَّلِ ، كالعَائِرِ.
الجمعُ : أَعْيَارٌ ، وعِيَارٌ ، وعُيُورٌ ، وعُيُورَةٌ ، ومَعْيُوراء وهو اسم جمع ، وعِيَارَاتٌ وهو جمع عِيارٍ كجِمالَات في جِمَالٍ ، وهي عَيْرَةٌ. الجمعُ : عِيرَاتٌ.
والعَيْرُ أَيضاً : الوَتَدُ ، والسَّيِّدُ ، والمَلِكُ ، والفَرَسُ النَّشيطُ ، والجَبَلُ ، والطَّبلُ ..
ومن العينِ : جَفْنُها ، أَو مَاقُها ، أَو إنْسانُها ، أَو لَحْظُها ..
ومن الأُذُنِ : ما تحتَ الغضروفِ في باطِنِها ..
ومن الكَتِفِ : العظمُ النَّاتِئُ في وَسطِهَا ..
ومن القَدَمِ : النَّاشِرُ على ظَهرِهَا ..
ومن السَّيفِ ، والنَّصلِ ، والسَّهمِ : النَّاتئُ وَسَطهَا ..
ومن الوَرَقةِ من الشَّجَرِ : الخطُّ الَّذي في وَسَطِهَا ..
ومن الهَوْدَجِ : الخشبةُ الَّتي في مقدَّمِهِ تقبضُ عليها المرأَة إذا كانت فيها ..
ومن الماءِ : ما يَعلُوهُ من الغثاءِ والطُّحلبِ ، كالعَيِّرِ ، والعَيْرِ ـ كمَيِّتٍ ومَيْتٍ ـ والعَائِرِ ..
ومن الصَّخرةِ : الحَرْفُ النَّاتئُ فيها خِلْقَةً.
__________________
(١) الفائق ٣ : ٤١ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ١٣٧ ، النّهاية ٣ : ٣٢٦ ، مجمع البحرين ٣ : ٤١٧.