الأثر
( أُهْدِيَ إِلَيهِ عِتْرٌ ) (١) كعِهْنٍ ، هو المَرْزَنْجُوشُ.
ومنه : ( لَا بَأْسَ أَنْ يَتَداوَى المُحْرِمُ بالسَّنَا والعِتْرِ ) (٢) قيل : معناهُ لا بأْس بأَخذهِما من الحَرمِ للتَّداوي.
ومنه : ( كَما تُفْلَغُ العِتْرَةُ ) (٣) وهي واحدتُهُ ، وقيلَ : هي شجرةُ العَرْفَجُ.
( عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَضْحَاةٌ وعَتِيَرةٌ ) (٤) هي الذَّبيحةُ تُذبحُ في رَجَبٍ ، وهذا كانَ في صدرِ الإِسلامِ ثُمَّ نُسِخ.
ومنهُ : ( لا فَرَعَةَ ولَا عَتِيرَة ) (٥) وكان المُسلمونَ يذبحونَهُما في صدرِ الإِسلام كفِعل الجاهليّةِ فُمِنعَ.
ومنهُ : ( لَمْ يَزَالُوا عُبَّادَ أَصْنَامٍ يَذْبَحُونَ لَهَا العَتَائِرَ ) (٦) وهيَ جمعُ عَتِيَرةٍ.
المثل
( عَادَتْ لعِتْرَهَا لَمِيسُ ) (٧) اللاَّمُ بمعنى « إِلى ». والعِتْرُ ـ بالكَسرِ ـ الأصلُ. يُضربُ لمن رَجعَ إلى خُلُقٍ قد تَركَهُ.
( أَمْنَعُ مِنْ عِتْرٍ ) (٨) كعِهْنٍ ، هو اسمُ رجُلٍ من عادٍ كانَ أمنَعَ عاديٍّ في زمانِهِ ، وكان له راعٍ اسمُهُ عُبَيْدَانُ يرعَى لهُ أَلفَ بقرةٍ ، فكانَ لا يُورِدُ أَحدٌ قبلَهُ لمهابةِ عِتْرٍ. يُضربُ في المناعةِ وعزِّ الجانبِ.
عثر
عَثُرَ الماشي يَعْثِرُ ـ بتَثليثِ المُثلَّثتينِ فيهِما ـ عَثْراً ، وعُثُوراً ، وعِثَاراً ، بالكسرِ :
__________________
(١) النَّهاية ٣ : ١٧٧.
(٢) الفائق ٢ : ٢٠٢ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ٦٧ ، النَّهاية ٣ : ١٧٨.
(٣) الفائق ٣ : ١٣٨ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ٢٠٧ ، النَّهاية ٣ : ١٧٧.
(٤) الغريبين ٤ : ١٢٢٤ ، الفائق ٣ : ٩٧ ، النَّهاية ٣ : ١٧٨.
(٥) غريب الحديث للهروي ١ : ١٢٠ ، الفائق ٣ : ٩٧ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ٦٦.
(٦) الكافي ٨ : ٢٨ / ٤ ، مجمع البحرين ٣ : ٣٩٦ ، وفيهما : ينصبون بدل : يذبحون.
(٧) مجمع الأمثال ٢ : ٣٣ / ٢٥٣١.
(٨) في المستقصى ١ : ٣٦٨ / ١٥٩١ ، وفي مجمع الأمثال ٢ : ٣٢٥ / ٤١٧٨ : عَنْزٍ.