المثلَّثةِ ، والكَثيرُ من كلِّ شيءٍ ، وغَلبَ [ على ] (١) الجماعةِ من النَّاسِ ، وجَماعةُ القومِ ؛ هُذَليَّةٌ.
وقَومٌ عَبِيرٌ ، ككَثِيرٍ زنةً ومعنىً.
ومَجلسٌ عَبْرٌ ، كفَلْسٍ وعِهْنٍ : كثيرُ الأَهلِ.
والعَبُورُ ـ كرَسُولٍ ـ مِنَ الغنمِ : الَّتي لم تُجَزَّ عامَهَا ، والجَذَعةُ منها ، أَو أَصغرُ ، أَو هي بعد الفطم. الجمعُ : عَبَائِرُ.
والشِّعْرَى العَبُورُ : النَّجمُ الَّذي خلفَ الجوزاءِ ، وهي أُختُ الشِّعْرَى الغُمَيْصَاءِ ؛ سُمِّيَت بها لأَنَّها عَبرَت المجرَّةَ فلَقِيتْ سُهَيلاً ، وتزعمُ العربُ أنّهما أُختا سُهيلٍ ، فإِذا طلعَ رأَتْهُ العَبُورُ كأَنَّها تَستَعِبْرُ ، ولم ترَهُ الغُميصاءُ فبكَتْ من فراقِهِ فغَمِصَتْ عينُها (٢).
والعَبِيرُ : أَخلاطٌ منَ الطِّيبِ تُجمَعُ بالزَّعْفَرانِ ؛ عنِ الأصمعيِ (٣) ، وقال أبو عبيدةَ : هوَ عندَ العربِ الزَّعفرانُ وحدَهُ (٤) ، والصّحيحُ قولُ الأَصمعيِّ ؛ لِما
وردَ في الحديثِ : ( تَلْطَخهما بعَبِيرٍ أَو ورسٍ أَو زَعْفَرانٍ ) (٥).
وعَبَرَ القومُ عُبُوراً ، كقَعَدَ : ماتوا ؛ كأَنَّهم عَبَرُوا قَنطرةَ الدُّنيا ، والنَّاسُ بينَ عَابِرٍ وغَابِرٍ : بينَ مَيِّتٍ وحيٍّ ..
والرَّجُلُ الطَّيرَ عَبْراً ، كنَصَرَ وضَرَبَ : زَجَرَها.
والعُبْرِيُ ـ كتُرْكِيّ ـ من السِّدرِ : ما نبَتَ على عِبْرِ النَّهرِ ؛ أَي شَطِّهِ ، أَو ما لا ساقَ له ، أَو ما شَرِبَ الماءَ فإِن كانَ [ عِذْياً ] (٦) فهو الضَّالُ.
وكهِنْدِيّ : لسانُ اليَهودِ ولغتُهم ، كالعِبْرَانِيّ ، والعِبْرَانِيَّة ؛ قال محمّد بنُ جريرٍ : أَوَّل من نطقَ بالعِبرانيّةِ إِبراهيمُ عليهالسلام
__________________
(١) عن المحكم ـ ٢ : ١٣٠ ـ واللَّسان والتَّاج.
(٢) هذا خلاف تعليله لتسميتها بالغميصاء في مادة « ش ع ر » وخلاف تعليل التَّاج في « ش ع ر » و « ع ب ر ».
(٣) و (٤) انظر الصّحاح.
(٥) الفائق ١ : ١٥٧ ، النَّهاية ٣ : ١٧١.
(٦) في النسخ : ( اعذيا ) والمثبت عن اللَّسان.