حَلَبَ ؛ منهُمُ : الحافِظُ جَمالُ الدِّينِ بن الظَّاهِرِيُّ وآلُ بَيتِهِ ، وإِلى المَلِكِ الظَّاهِرِ بِيبَرْسَ ؛ منهم : شِهابُ الدِّينِ الظَّاهِرِيُّ الشَّافِعيُّ.
وظَهِيرٌ ، كأَميرٍ : وَالدُ الإِمامِ مَجْدِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بنِ ظَهِيرٍ الإِرْبِلِيِّ.
وبَنُو ظُهْيَرةَ (١) ، كجُهَيْنَةَ : آلُ بيتٍ شَهِيرٍ من قُريشٍ بِمكَّةَ ، والنِّسبةُ ظُهَيْريٌ ؛ كزُبَيْرِيٍّ.
وظُهَيْرٌ كزُهَيْرٍ ، ومُظَهَّرٌ كمُحَمَّدٍ : ابنَا رَافِعٍ ؛ صَحابِيَّانِ بَدرِيَّانِ.
وأَصْمَعُ بنُ مُظَهَّرٍ ، كمُحَمَّدٍ : جَدُّ الأَصْمَعِيِّ.
وحَبِيبُ بنُ مُظَهَّرِ الأَسَدِيُّ ، كمُحَمَّد (٢) أَيضاً : أَحدُ أصحابِ الحُسينِ بن عليٍّ عليهماالسلام قُتِلَ معَهُ بكَربلاءَ.
ومُظَاهِرُ بنُ أَسْلَمَ ، وسِنَانُ بنُ مُظَاهِرٍ ، وعَبدُاللهِ بنُ مُظَاهِرٍ ، كمُجَاهِدٍ : مُحَدِّثونَ.
الكتاب
( وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ) (٣) الظَّاهِرُ وُجوداً ؛ لكَثرةِ الأَدلّةِ الواضِحَةِ على وُجودِهِ قَطْعاً وَيقِيناً ، والبَاطنُ حَقيقةً فلا تُدرِكُ كُنْهَهُ العُقولُ ولا تَحسُّهُ الحَواسُّ ، أَو الظّاهِرُ : الغَالِبُ على كُلِّ شيءٍ ، والبَاطِنُ : العَالِمُ بمَا بَطَنَ ؛ أَي خَفِيَ.
( فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) (٤) أَي لا يُطْلِعُ على الغَيبِ المَخصُوصِ بهِ عِلمُهُ اطِّلاعاً كاشِفاً تَاماً مُوجِباً لعَينِ اليَقينِ إِلاَّ رَسُولاً ارتضَاهُ ، وليسَ فيهِ مَا يدُلُّ عَلى نَفي كَراماتِ الأولياءِ المتعلِّقةِ بالكَشفِ ؛ لأَنَّ اختصاصَ الغايةِ القُصوى مِن مَراتبِ الكَشفِ بالرُّسُلِ لا يَستلزِمُ عدمَ حُصولِ مَرتبةٍ مَّا من مَراتِبهِ لغَيرِهِم أَصلاً.
__________________
(١) في التّاج : بنو ظَهِيرةَ كسَفينة ... وقد تكفّل لبيان احوالهم كتابُ البدور المنيره في السادة بني ظهيرة.
(٢) المشهور أَنّه : حبيب بن مظاهر. وفي التّاج : حبيب بن مُظْهِر بن رئاب الاسديّ ...
(٣) الحديد : ٣.
(٤) الجن : ٢٦ ـ ٢٧.