قائمة الکتاب
إعدادات
الطّراز الأوّل [ ج ٨ ]
الطّراز الأوّل [ ج ٨ ]
المؤلف :السيّد علي بن أحمد بن محمّد معصوم الحسيني
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :478
تحمیل
( أَظِرِّي فَإِنَّكِ نَاعِلَةٌ ) على رِوايتهِ بالظَّاءِ المُعَجَمةِ ، وقَد مَرَّ (١).
وقَدَحَ بمِظَرَّةٍ ، بالكسرِ : وهي الحَجَرُ يُقدَحُ بِهِ.
وظَرَّهَا ، كنَصَرَ : قَطَعَها.
وظَرٌّ (٢) ، بالفَتحِ : جَبلٌ في بلادِ هُذَيلٍ عِندَهُ ماءٌ لا مَاءةٌ ، وغَلِطَ الفِيروزآباديُ (٣) كما يشهَدُ بهِ قولُهُ في كتابِ هُذَيلٍ : وتَوَاعَدُوا مَاءَ ظَرٍّ (٤) ، وقَولُ تَأَبَّطَ شَرّاً :
بمَهْمَه مَاء بَينَ ظَرٍّ وعَرْعَرَا (٥)
ظفر
الظُّفْرُ ، كعُنُقٍ وقُفْلٍ وعِهْنٍ وإِبِلٍ : مَعروفٌ ، وحَقِيقَتُهُ عَظمٌ مُستَدِيرُ الطَّرَفِ دَائمُ النُّشوءِ ، عُضِدَت بهِ الأَنْمُلَةُ لِئَلاَّ تَهِنَ عندَ الشَّدِّ على الشَّيءِ ، ولِيتَمَكَّنَ بهَا الإِصبعُ من لَقطِ الأَشياءِ الصّغارِ ، ولِيتمكَّنَ بهَا مِنَ الحَكِّ والتَّنقِيةِ ، ولِتَكونَ في بعضِ الأحيانِ سِلاحاً ، وخُلِقَ دائمَ النُّشوءِ لكونِهِ بمَعرضِ الانحكاكِ والانجرادِ ، وهو مُذَكَّرُ خاصٌّ بالإِنسان ، وإِذا استُعمِل في غيرِهِ فهو استعارةٌ ؛ إِذ كانَ لِكُلِّ ما هو بمثَابَتِهِ من غيرِ الإِنسانِ اسمٌ خاصٌّ ؛ فيقالُ : ظُفُرُ الإِنسانِ ومَنْسِمُ البَعيرِ وظِلْفُ الثَّورِ والشَّاةِ وسُنْبُكُ الدَّابّةِ وبُرثُنُ السَّبُعِ ومِخْلَبُ الطَّائِرِ. الجمعُ : أَظْفَارٌ ، وأَمَّا أَظَافِيرُ فقِيلَ : جَمْعُ أَظْفَارٍ ، فهُوَ جَمعُ جَمعٍ ، وقيل : جَمْعُ أُظْفُورٍ ، لُغةً في الظُّفُرِ.
وقالَ الجَوهريُّ : الظُّفُرُ جَمعُهُ أَظْفَارٌ
__________________
(١) انظر مجمع الأمثال ١ : ٤٣٠ / ٢٢٦٦ ، وراجعه أيضاً في مادة « ط ر ر ».
(٢) في معجم البلدان ٤ : ٥٩ : ظَرَاء.
(٣) في مطبوع القاموس : ماء.
(٤) الأغاني ٢١ : ٢٢٣ ، وفي معجم البلدان : ظراءَ.
(٥) عجز بيت ، كذا في الأصل ، والعجز وصدره في معجم البلدان ٤ : ٥٩ هكذا :
ولو نالتِ الكفّارِ أَصحابَ نوفلٍ |
|
بمهمهةٍ ما بين ظَرْءٍ وعَرعَرا |
وفي ديوانه : ١٠١ :
فلو نالتِ الكفّانِ أصحابَ نوفلٍ |
|
بمهمَهَةٍ ما بين ظَرَّ فعَرعَرا |
وفي الأغاني ٢١ : ١٦٤ كما في الدّيوان إلاّ أنّ فيه : من بين ظرء بدل : ما بين ظرّ.