قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الطّراز الأوّل [ ج ٨ ]

    335/478
    *

    ( أَظِرِّي فَإِنَّكِ نَاعِلَةٌ ) على رِوايتهِ بالظَّاءِ المُعَجَمةِ ، وقَد مَرَّ (١).

    وقَدَحَ بمِظَرَّةٍ ، بالكسرِ : وهي الحَجَرُ يُقدَحُ بِهِ.

    وظَرَّهَا ، كنَصَرَ : قَطَعَها.

    وظَرٌّ (٢) ، بالفَتحِ : جَبلٌ في بلادِ هُذَيلٍ عِندَهُ ماءٌ لا مَاءةٌ ، وغَلِطَ الفِيروزآباديُ (٣) كما يشهَدُ بهِ قولُهُ في كتابِ هُذَيلٍ : وتَوَاعَدُوا مَاءَ ظَرٍّ (٤) ، وقَولُ تَأَبَّطَ شَرّاً :

    بمَهْمَه مَاء بَينَ ظَرٍّ وعَرْعَرَا (٥)

    ظفر

    الظُّفْرُ ، كعُنُقٍ وقُفْلٍ وعِهْنٍ وإِبِلٍ : مَعروفٌ ، وحَقِيقَتُهُ عَظمٌ مُستَدِيرُ الطَّرَفِ دَائمُ النُّشوءِ ، عُضِدَت بهِ الأَنْمُلَةُ لِئَلاَّ تَهِنَ عندَ الشَّدِّ على الشَّيءِ ، ولِيتَمَكَّنَ بهَا الإِصبعُ من لَقطِ الأَشياءِ الصّغارِ ، ولِيتمكَّنَ بهَا مِنَ الحَكِّ والتَّنقِيةِ ، ولِتَكونَ في بعضِ الأحيانِ سِلاحاً ، وخُلِقَ دائمَ النُّشوءِ لكونِهِ بمَعرضِ الانحكاكِ والانجرادِ ، وهو مُذَكَّرُ خاصٌّ بالإِنسان ، وإِذا استُعمِل في غيرِهِ فهو استعارةٌ ؛ إِذ كانَ لِكُلِّ ما هو بمثَابَتِهِ من غيرِ الإِنسانِ اسمٌ خاصٌّ ؛ فيقالُ : ظُفُرُ الإِنسانِ ومَنْسِمُ البَعيرِ وظِلْفُ الثَّورِ والشَّاةِ وسُنْبُكُ الدَّابّةِ وبُرثُنُ السَّبُعِ ومِخْلَبُ الطَّائِرِ. الجمعُ : أَظْفَارٌ ، وأَمَّا أَظَافِيرُ فقِيلَ : جَمْعُ أَظْفَارٍ ، فهُوَ جَمعُ جَمعٍ ، وقيل : جَمْعُ أُظْفُورٍ ، لُغةً في الظُّفُرِ.

    وقالَ الجَوهريُّ : الظُّفُرُ جَمعُهُ أَظْفَارٌ

    __________________

    (١) انظر مجمع الأمثال ١ : ٤٣٠ / ٢٢٦٦ ، وراجعه أيضاً في مادة « ط ر ر ».

    (٢) في معجم البلدان ٤ : ٥٩ : ظَرَاء.

    (٣) في مطبوع القاموس : ماء.

    (٤) الأغاني ٢١ : ٢٢٣ ، وفي معجم البلدان : ظراءَ.

    (٥) عجز بيت ، كذا في الأصل ، والعجز وصدره في معجم البلدان ٤ : ٥٩ هكذا :

    ولو نالتِ الكفّارِ أَصحابَ نوفلٍ

    بمهمهةٍ ما بين ظَرْءٍ وعَرعَرا

    وفي ديوانه : ١٠١ :

    فلو نالتِ الكفّانِ أصحابَ نوفلٍ

    بمهمَهَةٍ ما بين ظَرَّ فعَرعَرا

    وفي الأغاني ٢١ : ١٦٤ كما في الدّيوان إلاّ أنّ فيه : من بين ظرء بدل : ما بين ظرّ.