فارسيَّتُهُ « پَاتِيَلهْ » وقد يُخصُّ بالواسِعَةِ الفمِ من القُدُورِ.
طور
طَارَ بِهِ ـ كقَالَ ـ طَوْراً ، وطَوَراناً : حامَ حولَهُ ، ودَنَا مِنْهُ.
ولا تَطُرْ حَرَانَا : لا تَغْشَ ساحَتَنا ولا تَقْرَبْ ما حَوْلَنَا.
وطِوَارُ الدَّارِ ، بالفتحِ ويُكسَرُ : ما امتدَّ معَهَا من فِنَائها ، وغَيرُهُ من حُدُودَها ، ومنهُ : لَاأَطُورُ طِوَارَهُ.
والطَّوْرُ ، بالفتحِ : القَدْرُ ، والحَدُّ ، والتَّارَةُ ، والحَالَةُ ، والهَيئَةُ. الجمعُ : أَطْوَارٌ. يُقالُ : عَدَا طَوْرَهُ ؛ أَي جَاوَزَ قَدْرَهُ وحَدَّهُ ، وأَتَيْتُهُ طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ : تَارَةً بعدَ تَارَةٍ.
والنَّاسُ أَطْوَارٌ ، أَي أَخْيَافٌ مُختَلِفونَ ؛ وحَقِيقَتُهُ أُولُو أَطْوَارٍ ، أَي حَالَاتٍ مُختَلِفَةٍ.
والطُّورُ ، بالضَّمِّ : فِنَاءُ الدَّارِ ..
و : الجَبَلُ بالسّريانيَّةِ ؛ عن مُجاهِدٍ ، أَو بالنَّبطِيّةِ ؛ عنِ الضَّحَّاك ، أَو بالعَرَبيّةِ ؛ وهو المشهورُ ؛ قالَ بعضُ أهلِ اللُّغةِ : لا يُسَمَّى طُوراً حَتَّى يَكُونَ ذَا شَجَرٍ ، ولا يُقالُ للأَجْرَدِ : طُورٌ ..
و : بِلَادُ الشّامِ ؛ سُمِّيِتْ بطُورِ بنِ إِسماعيلَ بنِ إِبراهيمَ خليلِ اللهِ وكانَ يَمْلِكُهَا ..
و : جَبَلٌ مُطلٌّ علَى طَبَرِيَّةِ الشّامِ ..
و : جبلٌ بالقُربِ من جبَلِ فَارَانَ بأَرضِ مِصرَ القِبْلِيَّةِ ، وعندَهُ كُورةٌ تُعرَفُ بِهذا الاسمِ أيضاً.
وطُورُ زَيْتَا : جَبلٌ عظيمٌ مُشرفٌ علَى المسجدِ الأقصى شَرقيَّ بيتِ المَقدسِ بقُربِ رأسِ عَيْنٍ ، ومنهُ : صَعدَ عِيسَى عليهالسلام إِلى السَّماءِ حينَ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ ، وفي رأْسِهِ كَنِيسةٌ في وَسَطِها قبّةٌ يُقالُ لَهَا : مَصْعَدُ عِيسَى عليهالسلام ، ومنهُ يُنصَبُ الصِّراطُ ويَتَفرَّقُ النَّاسُ إلى الجنَّةِ والنَّارِ.
وطُورُ سَينَاءَ : جبلٌ بينَ مِصرَ وأَيْلَةَ ، يَبتَدِئُ من ساحِلِ بَحرِ القُلْزُمِ ويمتدُّ إِلى أَيلَةَ ، وقيلَ : بفِلَسْطينَ ، ويقالُ لَهُ : طُورُ