ورَجُلٌ مِطْمَارٌ : لِبْسُهُ الأَطْمَارُ.
والطُّومَارُ ، بالضَّمِّ : الصَّحِيفةُ ؛ معرَّبُ « تُومَار » كالطَّامُور. الجَمعُ : طَوَامِيرُ.
والمِطْمَرُ ، والمِطْمَارُ ، بكسرهِما : الخَيطُ الّذي يُقَوَّمُ عليهِ البِناءُ.
وطَمَار ، كقَطَامِ ويُصرَفُ ويُمنَعُ الصَّرفَ : عَلمٌ للمَكانِ المُرتَفِعِ ؛ يُقالُ : هَوَى من طَمَار ، وانصَبَّ عليهِ مِنْ طَمَار ؛ قالَ سُلَيمُ بنُ سَلاَّمِ الحَنَفِيُّ ـ من بَني حَنِيفةَ ـ في هَانيءٍ ومُسلمِ بنِ عَقيلٍ حينَ قَتلَ عُبيدُ اللهِ بن زيادٍ ـ لعنهما الله ـ هانئاً وأَمَرَ بإِلقاءِ مُسلمٍ منَ السَّطْحِ :
فَإِنْ كُنْتِ
لَاتَدْرِينَ مَا الَمْوتُ فَانْظُرِي |
|
إِلَى هَانِيءٍ
في السُّوقِ وَابنِ عَقِيلِ |
إِلَى بَطَل
قَدْ عَفَّرَ السَّيفُ وَجْهَهُ |
|
وَآخَرَ يَهْوِي
مِنْ طَمَارَ قَتِيلِ (١) |
وقَالَ نَصرٌ : طَمَارِ ، قَصْرٌ بالكُوفَةِ ، وجَبَلٌ (٢).
والطُّمَّرُ ، والطِّمَّوْرُ ، كسُكَّرٍ وسِنَّوْرٍ : الأَصْلُ.
وطُمُرَّةُ الشَّبَابِ ، كدُجُنَّةٍ : أوَّلُهُ.
وهو في طُمُرِّهِ الَّذي كانَ ـ كعُتُلّ ـ أَي عَزْمُه وجَهْدُهُ (٣).
ومن المجاز
طَمَرَ إِلى بَلَدِ كَذا ، كنَصَرَ وضَرَبَ : ارتفَعَ إِليهِ ، وذَهَبَ.
وطُمِرَ في ضِرْسِهِ ، بالمَجهُول : هاجَ وجَعُهُ.
وطَمَّرَهُ تَطْمِيراً : طَوَاهُ.
وأَتَانٌ مُطَمَّرَةٌ ، كمُظَفَّرَة : مُدْمَجَةٌ ، أَو مَدِيدةٌ مُحَكَمَةُ الخَلْقِ.
ومَتَاعٌ مُطَمَّرٌ ، كمُظَفَّر : مَرْكُومٌ.
وهو يَطْمِرُ على مِطْمَارِ آبَائهِ : يَقتَدي بفِعَالِهِم ويَحتَذِي على مِثالِهِم.
__________________
(١) في قائل الشّعر ورواياته اختلاف ، فهو لسليم بن سلام الحنفي كما في معجم البلدان ٤ : ٤٠ ، واللّسان وفي هامش التّاج عن العباب نسب إلى عبد الله بن الزّبير الأسدي. راجع تخريجات الشّعر في ديوان عبد الله بن الزّبير الأسدي القطعة ٤٧ : ١١٥ بتحقيق الدكتور يحيى الجبوري.
(٢) عنه في معجم البلدان ٤ : ٤٠.
(٣) وهكذا في بعض نسخ القاموس وفي المطبوع : غِرَّتك وجهدك. انظر التّاج.