بِأَكَمَةٍ فِيهَا شَقْرَاءَ ، واسمٌ لِعِدَّةٍ من أَفراسِهِمْ.
والمَشَاقِرُ : مَنابِتُ العَرْفَجِ ..
ومِنَ الرِّمالِ : ما انْقَادَ وَتَصَوَّبَ فِي الأَرضِ ؛ وهي أَجلَدُ الرِّمالِ. واحِدُها مَشْقَرٌ ، كمَقْعَدٍ ..
و : مَوْضِعٌ بعَيْنِهِ فِي شِعْرِ الرَّاعي (١).
والأَشَاقِرُ : جِبالٌ بَيْنَ الحَرَمَينِ ، وحَيٌّ مِنَ اليَمَنِ مِنَ الأَزْدِ ، والنِّسْبَةُ أَشْقَرِيٌ.
وشُقْرَانُ ، كعُثْمَان : مَولَى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، اسمُهُ صَالِحُ بنُ عَدِيٍّ وكانَ حَبَشيّاً ، وَرِثَهُ هو وأُمَّ أَيْمَنٍ من أَبيهِ.
وشَقِرَةُ ، ككَلِمَة : بَطْنٌ من تَميمٍ ، ومن ضَبَّةَ ، ومن عَبْدِ القَيْسِ وغَيرِهِم. والنِّسْبَةُ شَقَرِيٌ كعَجَمِيّ.
وكَغُرْفَة : ابنُ نُكْرَةَ بنِ لُكَيْزِ بنِ أَفصى.
وكَزُبَيْرٍ : جَدٌّ لأِحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ العَبّاسِ الشُّقَيْرِيِ منْ شُيُوخِ أَبي بَكْرِ ابنِ شَاذَانَ.
وذُو شَقَرٍ ، كسَبَبٍ : مَلِكٌ من مُلُوكِ حِمْيَر ، وصَحَّفَهُ الفِيروزآباديُّ فَقالَ : ذُو شُفْرٍ ، بالفاءِ وَضَمِّ الشِّينِ.
وبَنُو الأَشْقَرِ : حَيٌّ من فَهْمٍ يُقالُ لأِمِّهِمْ : الشُّقَيْرَاءُ ، وأبُوهُم الأَشْقَرُ سَعْدُ بنُ عَمْروِ بنُ مالكِ بنِ فَهْمٍ.
المثل
( أَفْضَيْتُ إِلَيْهِ بِشَقُورِي ) (٢) بالضَّمِّ ؛ جَمْعُ شَقْرٍ ـ كفَلْس ـ وهُوَ الهَمُّ والبَثُّ ؛ أَي أَخبَرْتُهُ بِسَرائِري. ويُروَى بالفتحِ ؛ أَي ما أَهَمَّني. وقد تَقَدَّمَ (٣).
__________________
(١) في معجم البلدان ٥ : ١٣١ : « المشافِر » بالفاء ، وأَنشد قول الرّاعي :
تَؤُمُّ وصحراءُ المشّافِرِ دُونَها |
|
سَنا نارِنا أنّى يُشَبُّ وَقُودها |
(٢) مجمع الأمثال ٢ : ٧١ / ٢٧٣٧.
(٣) تقدم في ص ١٩٢ ، وقد شرح المثل هنا بعكس ما شرحه هناك في متن المادة وبعكس ما في شروح كتب الأمثال ، والصّواب أن تكون العبارة هكذا : بالضمّ جمع شقر ـ كفلس ـ أي بما أهمّني أَي أخبرته بسرائري ، ويروى بالفتح وهو الهمُّ والبث ، وقد تقدم.