قيلَ : أَرادَ مَا لِي إِلاّ بِنْتٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ أَكْثَرَ اللهُ مِنَ الوَلَدِ بَعْدُ.
( لا سَلَبَ إِلاَّ لِمَنْ أَشْعَرَ عِلْجاً ) (١) أَي طَعَنَهُ حَتَّى يَدْخُلَ السِّنانُ جَوْفَهُ.
( أُشْعِرَ أَمِيرُ المُؤْمِنينَ ) (٢) أَي أُعْلِمَ للقَتْلِ كَما تُشْعَرُ البَدَنَةُ إِذا سِيقَتْ لِلنَّحْرِ ، تَطَيَّرَ اللِّهْبِيُّ فحَقَّتْ طِيَرَتُهُ ؛ لأنَّ عُمَرَ لَمَّا عادَ من حَجَّتِهِ تِلْكَ قُتِلَ.
( إِنَّكَ أَشْعَرْتَ ابْنِي فِي النَّاسِ ) (٣) أي شَهَّرْتَهُ حينَ رَمَيْتَهُ بالبِدعَةِ.
( شِعَارُ المُؤْمِنينَ عَلَى الصِّرَاطِ : رَبِّ سَلِّمْ ) (٤) أَي علامَتُهُمُ الَّتي يَتَعارَفُونَ بِها وَهُم مَارُّونَ عَلَيْهِ.
المثل
( أَتْلَى مِنَ الشِّعْرى ) (٥) هي الشِّعْرَى العَبُورُ ؛ لأَنَّها تكونُ تِلْوَ الجَوْزاءِ في طُلوعِها ، ولهذا تُسَمَّى كَلْبَ الجَبَّارِ ، وَالجَبَّارُ اسمُ الجَوْزاءِ ؛ جَعَلُوها ككَلْبٍ يَتْلُو صَاحِبَهُ.
شعصر
الشُّعْصُورُ : جَوْزُ البَرِّ.
شعفر
الشَّعْفرُ ، كجَعْفَر : المرأَةُ الحَسْنَاءُ.
وبِلا لَامٍ : بَطْنٌ مِنْ ثَعْلَبَةُ يُقالُ لَهُمْ : بَنُوا السِّعْلاةِ ، واسمُ امْرَأَةٍ ؛ عن [ ابن ] الأَعرابيِ (٦). وقالَ أَبُو عَمْروٍ وَثَعْلَبُ : إِنَّما هي شَغْفَرُ بالغينِ المُعْجَمَةِ (٧).
شغبر
تَشَغْبَرَتِ الرِّيحُ : الْتَوَتْ في هُبُوبِها.
والشَّغْبَرُ ، كثَعْلَب : ابنُ آوى ، قالَ ثَعْلَبٌ : ومن قالَهُ بالزَّايِ فَقَدْ صَحَّفَ (٨).
__________________
(١) و (٢) الفائق ٢ :. ٢٥ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٥٤٣ ، النَّهاية ٢ : ٤٧٩.
(٣) غريب الحديث للهروي ١ : ٢٤٣ ، النّهاية ٢ : ٤٧٩.
(٤) سنن الترمذي ٤ : ٤٢ / ٢٥٤٩.
(٥) مجمع الأمثال ١ : ١٤٨ / ٧٥٦.
(٦) في النّسخ : أبي. والتصحيح عن القاموس واللّسان.
(٧) عن ثعلب في اللّسان والتّاج.
(٨) رواهُ ثعلب عن عمروٍ عن أبيه كما في اللّسان.