( وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً ) (١) وَجَعَلْنَا الشَّمْسَ مُضِيئَةً ذاتَ شُعاعٍ يُبْصَرُ في ضَوْئها كُلُّ شَيءٍ.
( وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ) (٢) آيَةً بَيِّنَةً يُبْصِرُ المُتَأَمِّلُ بِها رُشْدَهُ ، أَسنَدَ إِليها حالَ مَنْ يُشاهِدُها مجازاً ، ومثلُهُ : ( فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً ) (٣).
الأثر
( كَانَ يُصَلِّي صَلَاةَ البَصَرِ ) (٤) المَغْرِب ، أَو الفَجْر ، لأَنَّهُما يُصَلَّيَانِ في وَقْتِ إِبْصَارِ الضَّوْءِ للأَشخاصِ بَعْدَ حَيْلُولَةِ الظَّلْماءِ أَو قَبْلَها.
( فأَمَرَ بِهِ فَبُصِّرَ رَأْسُهُ ) (٥) قَطَعَهُ.
( وبُصْرُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ ) (٦) البُصْرُ ، كقُفْل : غِلَظُ الشَّيءِ ؛ يُقَالُ : ثَوْبٌ ذو بُصْرٍ ، إِذا كانَ غلِيظاً ، أَي غِلَظُ كُلِّ سَماءٍ وثِخَنُها. ومنهُ : ( بُصْرُ جِلْدِ الكَافِرِ فِي النَّارِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً ) (٧).
( والمُسْتَبْصِرَ والمَجْبُورَ ) (٨) أَي ذا البصِيرَةِ في دِينِهِ ، والمُجْبَرَ على الخُرُوجِ.
( بَصِيرٌ وأَعْمَى ) (٩) أَي النَّاسُ في شَأْني ضَرْبانِ : عالِمٌ يَهْتَدِي لِما هو الصَّوابُ والحَقُّ ، وجاهِلٌ يَرْكَبُ رَأْسَهُ فَيَضِلُّ.
( فَرَأَى فِيهَا بُصْرَةً مِنْ لَبَنٍ ) (١٠) البُصْرَةُ ، بالضَّمِّ : أَثَرٌ مِنَ الَّلبَنِ يُبْصَرُ في الضَّرعِ.
( فافْتَقَرَ عَنْ مَعَانٍ عُورٍ أَصَحَ بَصَراً ) (١١) في « خ س ف ».
__________________
(١) الإسراء : ١٢.
(٢) الإسراء : ٥٩.
(٣) النّمل : ١٣.
(٤) الفائق ١ : ١١٤ ، النّهاية ١ : ١٢١.
(٥) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٧٣ ، النّهاية ١ : ١٣١.
(٦) الفائق ١ : ١١٤ ، النّهاية ١ : ١٣٢.
(٧) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٧٤ ، النّهاية ١ : ١٣٢.
(٨) الفائق ١ : ١١٤ ، النّهاية ١ : ١٣٢.
(٩) غريب الحديث لابن قتيبة ١ : ٢١٦ / ١٢١ ، الفائق ٢ : ١٨٣.
(١٠) الفائق ١ : ٩٤ ، النّهاية ١ : ١٣١.
(١١) الفائق ١ : ٩٤ ، وانظر النّهاية ٢ : ٣١.