وبَدْرٌ أَيضاً : جَبَلٌ في بِلادِ باهِلَةَ بن أَعصُر ، ومِخْلَافٌ باليَمَنِ.
وبَدْرَانِ ، بالتَّثْنِيَةِ : جَبَلَانِ فِي أَرضِ بَنِي الحَرِيشِ يُقالُ لِكُلٍّ منهما : بَدْرٌ.
والبَدْرِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ من مَحَلاَّتِ نَهْرِ المُعَلَّى ، سَكَنَهَا جَمَاعَة مِن أَهلِ العِلْمِ فَنُسِبُوا إِليها.
وبَدْرُ بنُ عَمْرو : بَطْنٌ من فَزَارَةَ ، منهم : العَلاَّمَةُ عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ إِبرَاهِيمَ البَدْرِيُ الفَزَارِيُّ. وأمَّا أَحمَدُ بنُ مُوسَى ابنِ نَصر البَدْرِيُ فَنُسِبَ إِلى جَدٍّ لَهُ اسمُهُ بَدْرٌ.
وبَدْرٌ : اسْمٌ لخَمْسَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
بذر
بَذَرْتُ الحَبَ بَذْراً ، كقَتَل : أَلقَيْتُهُ فِي الأَرضِ للزِّراعَةِ ..
و ـ الأَرضَ : أَلقَيْتُ الحَبَّ فِيهَا.
والبَذْرُ ، كفَلْسٍ : ما يُبْذَرُ مِنَ الحُبُوبِ كالحِنْطَةِ والشَّعيرِ ، فإِن كانَ من البُقولِ والرَّياحينِ فهو بَزْرٌ ، بالزَّاي ، أَو هُما واحِدٌ ؛ وهو المَنْقُولُ عن الخَليلِ (١). الجمعُ : بُذُورٌ ، وبِذَارٌ ، كفُلُوسٍ وسِهَامٍ.
وبَذَرَ اللهُ الخَلْقَ في الأَرضِ بَذْراً : فَرَّقهُمْ ..
و ـ الرَّجُلُ مالَهُ : فَرَّقَهُ فيما لا يَنْبَغي وأَنفَقَهُ على وَجْهِ الإِسرافِ ، كبَذَّرَهُ تَبْذِيراً (٢).
ورَجُلٌ بَذِرٌ ـ ككَتِفٍ ـ وتِبْذَارَةٌ ، كتِنْبَالَةٍ : يُبَذِّرُ مَالَهُ.
وبُذُرَّى ، بضَمَّتينِ وفتحِ الرَّاءِ مُشَدَّدَةً : كَثِيرُ التَّبْذِيرِ.
وهُوَ كَثِيرُ البَذَارَّةِ ـ بتشديدِ الرَّاءِ كدَعَارَّةٍ ، وقد تُخَفَّفُ ـ أَي التَّبْذِير ،
__________________
(١) انظر العين ١ : ١٨٢.
(٢) وفي التّنزيل : ( وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ) الإسراء : ٢٦.
وقوله تعالى : ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ ) الإسراء : ٢٧.
وعن أَمير المؤمنين عليهالسلام : « أَلا وإِنَّ إِعطاءَ المَالَ في غير حَقِّهِ تَبْذِير وإسْرَاف » نهج البلاغة ٢ : ١٠ / ط ١٢٢.
وعنه عليهالسلام أَيضاً : « كُنْ سَمْحاً وَلا تَكُنْ مُبَذِّراً » نهج البلاغة ٣ : ١٥٩ / ٣٣.