عَلَيهِ ؛ وأَصلُهُ مِن اسْتِخَارَةِ الغزالِ أُمَّهُ ..
و ـ الضَّبُعَ : جَعَلَ على بابِ وِجَارِها خشبةً لتخرُجَ من مكانٍ آخَرَ.
وخُورُ ، كسُور : قريةٌ ببَلْخَ ، منها : محمّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَم ، وإبراهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَحْرٍ الخُورِيَّانِ ؛ مُحَدِّثانِ.
وخُورُ سَفْلَقَ ، كعَسْجَد : قريةٌ باسْتِرَابَادَ ، منها : محمّدُ بنُ أَحْمَدَ الخُورِيُ ، ويقال : الخُورْ سَفْلَقِيُّ.
وخُوَارُ ، كغُرَاب : بلدٌةٌ قربَ الرَّيِّ تُنسب إليها الطَّيالِسُ الخُوارِيَّةُ ، وقَريةٌ ببَيْهَقَ ، وقد نُسِب إلى كلٍّ منهما جماعةٌ من العلماء.
وخُوَارُ بنُ الصَّدَفِ : قبيلةٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ.
وحَمَّادُ بنُ خُوَارٍ ، وعُمَرُ بنُ عطاءِ بن أَبي الخُوَارِ : محدِّثُونَ (١).
وخَوَّارُ ، كشَوَّال : موضعٌ في شعرِ كُثَيِّرٍ (٢).
الكتاب
( عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ ) (٣) أَي صوتٌ. قيل : إنَّ السَّامِرِيَّ لَمَّا صَاغَ تِمْثَالَ الْعِجْلِ مِنَ الذَّهَبِ أَلْقَى فِي فَمِهِ تُرَاباً مِنْ أَثَرِ فَرَسِ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام فَانْقَلَبَ لَحْماً وَدَماً وَظَهَرَ مِنْهُ الْخُوَارُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، وهو قول الحسنِ. وقيل : بل بقي ذهباً ولكنّه كان قد جعَلَهُ مجوّفاً ووضع في جوفِهِ أَنابيبَ على وجهٍ مخصُوصٍ ثمّ قابَلَ به مهبَّ الرِّيحِ فظهَرَ منهُ صوتٌ يُشبه الخُوَارَ ، أَو كان قد خَبَّأَ تحتَهُ من ينفخُ فيه من حيثُ لا يشعرُ به النّاسُ ، وهو قولُ أَكثرِ المعتزلة. ورُجِّحَ الأَوَّلُ بأَنَّ الجَسَدَ اسمٌ للجسمِ ذي اللَّحمِ والدَّم ، والخُوَارُ إنّما يكون للعجلِ لا لصوَرتِهِ ، ونُوقِشَ بأنَّ الجَسَدَ غيرُ مختصٍّ بذِي الرّوحِ ، والصّوتُ لمَّا أَشْبَهَ
__________________
(١) كذا في النّسخ والصّواب : محدِّثان.
(٢) في معجم البلدان ٢ : ٣٩٤ : الخوّار بالألف واللاَّم. والشّعر هو :
ونحن منعنا من تِهامة كلها |
|
جنوب نقا الخوّار فالدَّمِثَ السّهلا |
(٣) الأعراف : ١٤٨ ، طه : ٨٨.