و [ خُؤُورَةً ] (١) : ضَعُفَ ، فهُوَ خَائِرٌ ، كخَوِرَ خَوَراً ، كفَرِحَ ..
و ـ الحَرُّ : سَكَنَ وانْكَسَرَ ، كخَوَّرَ تَخْوِيراً فِيهما.
ورَجُلٌ خَوَّارٌ : جبانٌ.
ورَجُلٌ (٢) خَوَّارُ العِنَانِ : ليِّنُ العَطْفِ.
وجَمَلٌ خَوَّارٌ : رقيقُ الحِسِ (٣).
وزَنْدٌ خَوَّارٌ : سَهلُ القَدْحِ كثيرُ النَّارِ.
ونَاقَةٌ وشاةٌ خَوَّارَةٌ : غزيرةٌ سَهْلَةُ الدَّرِّ.
ونَخْلَةٌ خَوَّارَةٌ : كثيرةُ الحَمْلِ.
وأَرضٌ خَوَّارَةٌ : ليّنةٌ سهلةٌ. الجمعُ : خُورٌ ، كسُودٍ في الجميع.
ونساءٌ خُورٌ أَيضاً : كثيراتُ الرِّيَبِ لفسادِهِنَّ. قيل : لا واحدةَ لهُنَّ.
وسَمِعتُ خُوَارَ النُّشَّابِ ، كغُرابٍ : وهو حَفِيفُهُ عند الرَّمْي.
والخَوْرُ ، كغَوْرٍ : المُنْخَفِضُ من الأَرضِ بينَ نَشْزَينِ. والخليجُ منَ البحرِ يمتدُّ في البَرِّ مُعرَّب « هَوْر » ، وموضعٌ بأَرضِ نجدٍ من ديارِ بنِي كِلَابٍ ؛ ذكرَهُ حُمَيدُ بنُ ثورٍ الهلاليُّ في قولهِ :
سَقَى
السَّرْوَةَ المِحْلَالَ ما بَيْنَ زَابِنٍ |
|
إلى الخَوْرِ وَسْمِيَّ
البُقُولِ المُدَيَّما (٤) |
قال الأَوْدِيُّ : الخَوْرُ وادٍ وزَابِنٌ جَبَلٌ (٥) ، وصحّف الفيروزآباديُّ قولَ الأَودِي فقال : الخَوْرُ وادٍ وراءَ بِرْجِيلٍ ، وهو تصحيفٌ يضحك الثَّكلَى.
وتَخَوْرَ في الأَرضِ : هَبَطَ ؛ كأَنَّه نزلَ في خَوْرٍ.
وأَخَارَهُ إلى كذا إِخَارَةً : عطَفَهُ وصَرَفَهُ.
واسْتَخَارَهُ : استَعْطَفَهُ واستَمَالَهُ ، فَخَارَ
__________________
(١) في النّسخ : « خَورة » والصّحيح ما اثبتناه عن الصّحاح والقاموس واللّسان.
(٢) في اللّسان : فرسٌ خوّار العنان ليّن العَطْف ، وفي اللّسان أيضاً والتّاج : فرس خوّار العنان سهلُ المَعْطِف.
(٣) هذا يوافق ما في نسخة من القاموس لكن في القاموس المطبوع والتّاج : الرّقيقُ الحَسَنُ ، وفي اللّسان : رقيقٌ حَسَن.
(٤) الشّعر في معجم البلدان ٢ : ٤٠٠ و ٣ : ١٢٥ لكنه في الموضعين : رَعَى بدل : سقَى. وفي ٢ : ٤٠٠ : السِّدْرة بدل : السَّروة.
(٥) معجم البلدان ٢ : ٤٠٠.