وأُذُنُ الحِمَارِ : نبتٌ.
والأَحْمَرُ : أَحَدُ أَخْشَبَي مكّة ؛ وهو جبلٌ مشرِفٌ وجهُه على قُعيقعانَ ، وحصنٌ بظواهرِ (١) بحرِ الشَّامِ.
والوادي الأَحْمَرُ : ناحِيَةٌ بالأندلسِ.
والحَمْرَاءُ : محلّةٌ بمصرَ ؛ وهي ثلاثُ حَمْرَاوَاتٍ سُمِّيت بذلك لنزولِ الرّوم بها ، وقريةٌ باليَمَنِ ، وموضعٌ بفُسْطاطِ مصرَ ، واسمٌ لمدينةِ لَبْلَة ـ بلَامَيْنِ مفتوحَتَين بينهُما موحّدةٌ ساكنة ـ وهي مدينةٌ قديمةٌ بالأندلسِ ، وحصنٌ بنواحي بيتِ المقدِسِ.
وحَمْرَاءُ الأَسَدِ : على ثمانيةِ أَميالٍ من المدينةِ.
وحَامِرٌ ، وحُمْرَانُ ، كعُثْمَان : اسمانِ لعدّةِ مواضِعَ.
وأُحَامِرُ ، بضمّ الهمزةِ : جبلٌ أَحمَرُ من جبالِ ضَرِيَّةَ ، وموضعٌ بيَنْبُعَ لا بالمدينةِ ، وغلط الفيروز آباديّ ، ويُضافُ إلى البُغَيْبِغَة فيقال : أُحَامِرُ البُغَيْبِغَةِ.
وبهاءٍ : رَدْهَةٌ بحمى ضريّةَ.
وحَمُّورِيَةُ ، كعَمُّورِية : قريةٌ بغوطَةِ دمشقَ.
والحُمَيْرَاءُ ، تصغيرُ حَمْرَاءَ : موضعٌ بنواحي المدينةِ ذو نخلٍ ، أَو هو الحَمْرَاءُ (٢) وإنّما صغّرَهُ ابنُ هَرمةَ لضرورة الشِّعرِ.
وحِمَارٌ ، ككِتابٍ : وادٍ باليمنِ ، وقولُ الفيروزآباديّ : الحِمَارُ باللاّمِ ، غَلَطٌ.
والحَمَّارُ ، كعَبَّاسٍ : موضعٌ بالجزيرةِ.
وحَرَّةُ الحِمَارِ ، ككِتاب : من حِرَارِهم ، وقولُ الفيروزآباديِّ : الحِمَارُ حَرَّةٌ (٣) ، غلطٌ.
ورِعْيُ الحَمِيرِ : شوكٌ إذا أصاب
__________________
(١) في معجم البلدان ١ : ١١٧ : بظاهر بحر الشّام.
(٢) لم يذكر هذا الوجه في القاموس ومعجم البلدان ومعجم ما استعجم والتّاج ، ولعله أَراد أنّه تصغير الحمراء أي حمراء الأسد لأنّه لا يوجد الحمراء في نواحي المدينة إلاّ هي. وهي في شعر ابن هرمة كما في معجم البلدان ٢ : ٣٠٦ في قوله :
كأنْ لم تجاورنا بأكنافِ مَثعَرٍ |
|
وأخزم أو خَيف الحميراءِ ذي النّخل |
(٣) في القاموس : الحِمَارَةُ حَرَّة. وهذا يوافق ما في معجم البلدان ٢ : ٢٤٦ و ٢ : ٢٩٨.