الصفحه ١٦٤ : اللّامعة ، والرعد
والثلج والبرد والجليد ما لا تبلغ الأوهام صفته ولا تهتدي القلوب إلى كنه عجائبه ،
فيخرج
الصفحه ١٦٥ : ، النهار في نوره وضيائه
، واللّيل في سواده وظلمته ، يلج أحدهما في الآخر حتّى ينتهي كلّ واحد منهما إلى
غاية
الصفحه ١٧٢ : إلّا أن تزعم أنّ هذا الحكيم الّذي وضع هذا العلم قد رقى إلى السماء ، وأنا أشهد أنّ هذا العالم لم يقدر
الصفحه ١٨٦ :
أن
ينطلق قاصداً مستمرّاً لا يرجع ، ولا يهوي إلي شيء يمرّ به من الشجرة والبقول حتّى
يأتي الشجرة
الصفحه ٢١٦ : لا يمكنه الرجوع إلى سلطانه الأوّل والظلمة فهو أبداً يضطرب ويرمي الآفات على خلق الله سبحانه فمن أحياه
الصفحه ٢٢٥ :
في
أجسادهم الكثيفة ، فإذا نظر عبد إلى نفسه لم ير روحه ، كما أنَّ لام الصمد لا تتبيّن
ولا تدخل في
الصفحه ٢٤٣ : ء فهو موحّد في أصل اللّغة فيقال له : أنكرنا ذلك لأنَّ من زعم أنَّ ربّه
إله واحد وشيء واحد ثمَّ أثبت معه
الصفحه ٢٦٠ : هو شيء بخلاف الأشياء ، أرجع بقولي : شيء إلى إثبات معنىً ، وإنّه شيء بحقيقة
الشيئيّة ، غير أنّه لا جسم
الصفحه ٢٧٤ : سواه ؛ ويحتمل
أن يكون الغرض عدم الخوض في معرفته تعالى ورسوله وحججه بالعقول الناقصة
فينتهي إلى نسبة ما
الصفحه ٢٨٥ : الله عليهالسلام حقّاً (٢) فأخرج منه ورقة فإذا فيها : سبحان الواحد الّذي لا إله غيره ، (٣) القديم
الصفحه ٢٩٦ : يقول له كن فيكون ، بمشيئته من غير تردّد في نفس ، صمداً فرداً
لم يحتج إلى شريك يدبّر له ملكه ، ولا يفتح
الصفحه ٣٢٧ :
بيان :
لكان محمولاً أي محتاجاً إلى ما يحمله . قوله عليهالسلام : محصوراً أي عاجزاً ممنوعاً عن
الصفحه ١٢ : ، أعطيتكم قبل
أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلّا أنا وأنَّ
محمّداً
الصفحه ٢٨ : علوها وسفلها إمّا راجع إلى المجاري ، أو إلى
النملة أي ارتفاع أجزاء بدنها وانخفاضها على وجه تقتضيه الحكمة
الصفحه ٣٢ : مدبّراً ؟
قال : فأطرق مليّاً ثم قال : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ
محمداً عبده