على دِمَشْقَ.
ونَجْدُ كَبْكَبٍ : طَريقُهُ ، وهُوَ الجَبَلُ الأَحمَرُ الَّذي تَجْعَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِكَ إذا وَقَفْتَ بِعَرَفَةَ.
ونَجَدَ حالَ ، ونَجْدُ الشَّرَى ، ونَجْدُ عُفْرٍ : مَواضِعُ.
ونَجْدُ اليَمَنِ : غَيْرُ نَجْدِ الحِجازِ يَتَّصِلُ بِشَمالِيِ نَجْدِ اليَمَنِ ، وَإيّاهُ أرادَ عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ بقولِهِ :
وَهُمْ قَتَلُوا
عُزَيْراً يَوْمَ لَحْجٍ |
|
وعَلْقَمَة بنَ
سَعيدٍ يَوْمَ نَجْدِ (١) |
و النَّجَدُ ، بفتحتينِ : صُقْعٌ واسِعٌ من وَراءِ عُمانَ.
والشَّيْخُ النَّجْديُ ـ نِسْبَة إلى نَجْدٍ ـ : إبليسُ لَعَنَهُ اللهُ ؛ لأَنَّ قُرَيشاً لما اجتَمَعَتْ في دارِ النَّدْوَة للمُشاوَرَةِ في إخراجِ النَّبيِّ صلىاللهعليهوآله أَو حَبْسِهِ أَو قَتْلِهِ تَبَدَّى لهم إبليسُ في صورة شَيْخٍ نَجْدِي ، فَوَقَفَ على بابِ الدَّارِ ، فقالوا : من الشَّيْخُ؟ قالَ : شَيْخٌ من أَهل نَجْد ، سَمِعَ بِما تَواعَدْتُم عليهِ ، فَحَضَرَ معكم لِيَسْتَمِعَ ما تقولونَ ، وعسى أَن لا تعدِمُوا منهُ رَأْياً واضِحاً ، فَأَدْخَلُوهُ معهم ، فَكانُوا كُلَّما رَأوا رَأياً أَبانَ لهم خَطَأَهُم فيهِ ، فيقولون : صَدَقَ الشَّيخُ النَّجْديُ ، فَبَقِيَ هذا الاسم والنِّسْبَةُ عليهِ.
ونَجْدَةُ ، كَهَضْبَةٍ : ابنُ عامِرٍ الحَنَفِيُّ الحَرَوْرِيُّ ، أحَدُ رُؤَساءِ الخَوارِجِ ، ويُقالُ لأَصْحابِهِ : النَّجَداتُ ، بفتحتينِ.
وأَبُو نَجْدَةَ أَيضاً : كُنْيَةُ عرْوَةَ بَنِ الوَرْدِ الشّاعِرُ.
ونِجادٌ ، كَكِتابٍ : ابنُ السَّائِبٍ ؛ صَحابِيٌّ.
وأَحمَدُ بنُ سُلَيْمانَ النَّجّادُ ، كعَبّاسٍ : فَقيهٌ حَنْبَلِيٌّ مُحَدِّثٌ بَغْدادِيٌّ.
ونَجّادُ الزُّهْرِيُّ أَيضاً : جَدُّ أَبي طالِبٍ عُمَرُ بنُ إبْراهيمَ الفَقيهُ الشّافِعيُّ.
وعاصِمُ بنُ أَبي النَّجُودِ ، كَرَسُولٍ : أَحَدُ القُرّاءِ السَّبْعَةِ.
__________________
(١) ديوانه : ٩٧ ، ومعجم البلدان ٥ : ٢٦٦.