عليه عمر وعامر فقرأته عليه ثلاثة أيّام فقال لي : صدق سليم رحمه الله هذا حديثنا كلّه نعرفه وقال أبو الطفيل وعمر بن أبي سلمة ، ما فيه حديث إلّا وقد سمعته من عليّ صلوات الله عليه ، ومن سلمان ، ومن أبي ذرّ ، والمقداد .
قال عمر بن اُذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كُتب سليم بن قيس الهلاليّ ، ولم يلبث أبان بعد ذلك إلّا شهراً حتّى مات .
فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامريّ دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش ، وقرأه عليَّ ، وذكر أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين عليهالسلام فقال عليهالسلام : صدق سليم هذا حديثنا نعرفه ، انتهى .
وأقول : سيأتي تمام ذلك في كتاب الفتن . وسنورد سائر مفتتحات الكتب وأسانيدها في المجلّد الخامس والعشرين إن شاء الله تعالى . وحيث فرغنا ممّا أردنا إيراده في مقدّمة الكتاب فلنذكر فهرست ما اشتمل عليه كتابنا من الكتب وترتيبها ، ثمّ لنشرع في إيراد المقاصد في الأبواب ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، وعليه التوكّل وإليه المآب .
( فهرست الكتب )
١ ـ كتاب العقل والعلم والجهل .
٢ ـ كتاب التوحيد .
٣ ـ كتاب العدل والمعاد .
٤ ـ كتاب الاحتجاجات والمناظرات وجوامع العلوم .
٥ ـ كتاب قصص الأنبياء عليهمالسلام .
٦ ـ كتاب تاريخ نبيّنا وأحواله صلىاللهعليهوآله .
٧ ـ كتاب الإمامة ، وفيه جوامع احوالهم عليهمالسلام .
٨ ـ كتاب الفتن وفيه ما جرى بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله من غصب الخلافة ، وغزوات أمير المؤمنين عليهالسلام .
٩ ـ كتاب تاريخ أمير المؤمنين صلوات الله عليه وفضائله وأحواله .