عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعلّموا العلم . الخبر . إلّا أنّ فيه مكان عند الله لأهله : بذله لأهله . وبعد قوله في الوحدة : ودليل على السرّاء والضرّاء . وبعد قوله في صلاتهم : ويستغر لهم كلّ شيء حتّى حيتان البحور وهوامّها وسباع البرّ وأنعامها . ومكان الأبرار : الأخيار . ومكان الأخيار : الأبرار . أقول : روى في ف نحواً من ذلك عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم .
بيان : يقال : رمقته أي نظرت إليه . أي ينظر الناس إلى أعمالهم ليقتدوا بهم . ونور الأبصار أي أبصار القلوب . وقوّة الأبدان إذ بالعلم واليقين تقوى الجوارح على العمل .
٩ ـ ل : أبي ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن ميمون (١) ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فضل العلم أحبُّ إلى الله من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع .
بيان : أي أفضل أعمال دينكم .
١٠ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الأشعريّ ، عن ابن عيسى ، عن عليّ (٢) عن أخيه ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن أعلم الناس ، قال : من جمع علم الناس إلى علمه .
١١ ـ ل : الخليل بن أحمد ، عن ابن منيع عن هارون بن عبد الله ، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ ، عن خالد بن أبي خالد الأرزق ، عن محمّد بن عبد الرحمن ـ وأظنُّه ابن أبي ليلى ـ عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : أفضل العبادة الفقه و أفضل الدين الورع .
١٢ ـ ل : ابن المغيرة بإسناده عن السكونيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه
________________________
(١) هو عبد الله بن ميمون القداح المقدم ترجمته في ذيل الحديث الثاني .
(٢) المراد به على بن سيف بن عميرة وبأخيه هو الحسين بن سيف وبأبيه هو سيف بن عميرة . وعميرة وزان سفينة . أما سيف فهو كوفي ثقة روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام وثقه علماء الرجال ، وأما الحسين فقد أورده الشيخ ولم يذكره بمدح ولا ذم غير أن له كتابين يرويهما عنه الرجال ، وأما عليّ فقد ترجمه النجاشي ووثقه .