سمند
السَّمَنْدُ ، بفتحتين ونونٍ ساكنةٍ : الفَرَسُ ، فارسيٌّ معرَّبٌ ، ولا تطلِقُهُ الفُرسُ إِلاَّ على الأَشقرِ من الخيلِ ، وقال ابنُ القطّاعِ : هو لونٌ في الخيلِ قريبٌ من الصُّفرَةِ.
والسَّمَنْدَى ، كعَلَنْدَى : طائرٌ.
وسَمَنْدُو ، بواوٍ بعدَ الدَّالِ المضمومةِ : بلدٌ في وسطِ بلادِ الرُوم ، غزاهُ سيفُ الدَّولةِ في سنةِ تسعٍ وثلاثين وثلاثمِائةٍ ، فهَرَبَ منه الدُّمَسْتَقُ ، فقال أَبو الطَّيِّب من قصيدةٍ :
فَإِنْ يُقْدِم
فَقَد زُرْنَا سَمَنْدُو |
|
وإن يُحْجمْ
فَمَوْعدُهُ الخَليجُ (١) |
قال ابنُ جِنّي : سألتُهُ لِمَ ( لم ) (٢) تُعرِب سَمَنْدُو؟ فقال : لو أعرَبْتُها لم تُعرَف (٣).
وسَمْنُودُ (٤) : بلدٌ بنواحي مِصرَ ، منه : هِبَةُ اللهِ بنُ محمَّدٍ السَّمْنُودِيُ المُنجِّمُ الشَّاعرُ.
وسَمَنْدُورُ ، بالرَّاءِ : في : « س م د ر » وغلطَ الفيروزاباديُّ في ذكرهِ هنا ؛ لأَنَّ الرَّاءَ ليست من حروفِ الزّيادةِ.
سمهد
السَّمْهَدُ ، كعَسْجَد : اليابِسُ الصُّلبُ من كلِّ شيءٍ.
واسْمَهَدَّ سَنامُ البعيرِ : عَظُمَ.
وبعيرٌ سَمَهْدَدٌ ، كسَبَهْلَلٍ : جَيِمٌ ضَخمٌ.
وسَمْهُودُ ، كسَمْعُون : بلدٌ بالجانبِ الغربيِّ من النّيلِ ، منه : السَّيِّدُ نورُ الدينِ عليُّ بنُ عبدِ الله الحَسَنِيُ السَّمْهُودِيُ ؛ نزيلُ المدينةِ المنوَّرةِ وعَالِمُها ومُفتيها ومُؤرِّخُها.
__________________
(١) ديوانه : ٣١٠ ، وفيه : ... فموعدنا ....
(٢) ساقطة من « ت ».
(٣) ديوان المتنبي ( لأبي البقاء ) ١ : ٢٤٠.
(٤) كذا في النّسخ ، وضبطت ضبط قلمٍ في معجم البلدان ٣ : ٢٥٤ بفتح الميم وتشديد النّون.