سرمد
السَّرْمدُ ، كفَرْقَد : الدَّائمُ المتَّصلُ ، ودَوامُ الزّمانِ واتِّصالُهُ من ليلٍ ونَهارٍ ويومٍ.
ولَيلٌ سَرْمَدٌ : طويلُ (١) ، قيل : اشتقاقُهُ من السَّرْدِ ؛ وهو المتابَعَةُ والمُوالاةُ ، والميمُ مزيدةٌ للمبالغةِ فوزنهُ « فَعْمَل ».
والسَّرْمَدِيُ في صفاتِهِ تعالى : ما لا أَوَّلَ له ولا آخِرَ.
وسَرْمَدٌ : موضِعٌ بِحَلَبَ ، وقولُ الفيروزاباديِّ : السَّرْمَدُ باللاّم ، غلطٌ.
وأَحمدُ بنُ عبدِ الله بنِ مُحمَّد بنِ سَرْمَدٍ الكَرابِيسيُّ : محدِّثٌ.
سرند
السَّرَنْدَى ، كسَبَنْتَى : في : « س ر د » ، قال الفيروزاباديُّ : وهذا موضعهُ ، وأَخطأَ ؛ إِذ لا خِلاف في زيادةِ النّونِ فيهِ وفي نظائرِهِ من كلِّ ذي نونِ ساكنةٍ مفكوكةٍ بينَ حرفين قبلَها وحرفينِ بعدَها فصاعداً ، كجَلَنْدَى ، وبَلَنْصَى ، وقَرَنبْىَ ، وعَكَنْبَى ، وحَبَنْطَى ، وعَلَنْدَى ، ويَلَنْجُوج ، وسَقَنْقُور ، وشَمَنْصِير ، إِلى غيرِ ذلك ممّا لا يكادُ يُحصَى ، فإِن توهَّمَ أصالتَها للزومِها في معنى الكلمةِ ؛ فالنّونُ من « قَرَنْفُل » زائدةٌ مع أَنَّها لا تسقُطُ في جميعِ التّصاريفِ ، وهذه المسألةُ لا يكادُ يَجهلُها المبتدئُونَ فضلاً عن غيرِهم.
وسِيراوَنْدُ ، بكسرِ أَوله : قريةٌ بهَمَذانَ.
سرهد
سَرْهَدْتُ الصّبيَ سَرْهَدَةً : أَحسَنْتُ غِذاءَهُ ونعَّمْتُهُ ..
و ـ السَّنَامُ : قَطَعْتُهُ.
والسَّرْهَدُ ، كعَسْجَدٍ : شحمُ السَّنامِ.
والمُسَرْهَدُ : المُنَعَّمُ.
__________________
(١) ومنه قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً ) القصص : ٧١.
ومنه أيضاً حديث لقمان : « جَوَّاب ليلٍ سَرْمدٍ » النّهاية ٢ : ٣٦٣.