زُبَيْدُ بنُ ربيعةَ بنِ زُبَيْدِ بنِ صَعْبٍ ، وهو أيضاً ( أَبو ) (١) قبيلةٍ ، منهم : عَمرُو بنُ مَعْدِيَكرِبَ.
وزَبادٌ ، كسَحابٍ : ابنُ كَعْبِ بنِ حَجَرِ ابنِ الأَسودِ بنِ الكَلاعِ ؛ أَبو قبيلةٍ ، منها : مالكُ بنُ الخَيرِ الزَّبادِيُ.
وكقَطامِ : امرأةٌ للوليدِ بنِ عبدِ الملكِ ، وفيها يقول الشَّاعرُ :
لَعَمْرُ بَنِي
شَيْبَانَ إِذْ يُنْكِحُونَهُ |
|
زَبَادِ لَقَد
ما قَصَّرُوا بِزَبادِ (٢) |
ويحيى بنُ سعيدِ بنِ زَبَادَةَ ، كسَحَابَةٍ : شيخُ الإِنشاءِ.
وزَبَدُ ، كسَبَبٍ : أُمُّ وَلَدِ سَعدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ.
وكفَلْسٍ : ابنُ شَيْبانَ ، وقيل : هو بالرّاءِ والنّونِ.
ومحمَّدُ بنُ زَبْداءَ (٣) أَيضاً : محدِّثٌ ، ويقال : ابنُ زَبادٍ ، والأَوَّلُ هو المشهورُ.
وأَبو الزُّبْدِ ، كقُفْلٍ : محمَّدُ بنُ المُباركِ العامرِيُّ.
ومُزبِّدٌ ، كمُحَدِّثٍ : صاحبُ النَّوادِرِ من أَهلِ المدينةِ ، وابنُ بِشْرِ بنِ عَمروٍ ؛ جدُّ مُقاتلٍ الأَحْوَلِ.
الكتاب
( أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) (٤) هذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللهُ تعالى للحقِّ وأَهليهِ ، والباطِلِ ومُنْتَحِليهِ ، فقال : « أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ » أَي مياهُها.
« بِقَدَرِها » أي بمقدارِها الَّذي عَرَفَ اللهُ أَنَّه نافعٌ للمَمطُورِ عليهم ، أَو بمقدارِ الأَوديةِ ، فإِنْ صَغُرَ الوادي قَلَّ الماءُ ،
__________________
(١) ليست في « ت ».
(٢) البيت ليحيى بن نوفل ، الكامل للمبرد ١ : ٣٧٧.
(٣) في « ت » و « ج » : زَبد ، والمثبت عن « ش » موافقة لما في تبصير المنتبه ٢ : ٦٤٧ والقاموس.
(٤) الرّعد : ١٧.