وأَجْيَادٍ ، وأَجاوِيدَ.
وأَجادَ الرَّجُلُ : صارَ ذا فَرَسٍ جَوَادٍ ، فهو مُجِيدٌ من قومٍ مَجَاوِيدَ.
واستَجادَ له فَرَساً : طلبَهُ جَوَاداً.
وجادَ في عَدْوِهِ جُودَةً ـ بالضَّمِّ ـ وأَجْوَدَ ، وجَوَّدَ تَجْوِيداً : أَسرَعَ وبالَغَ فيهِ.
وَعَدا عَدْواً جَواداً : سريعاً.
وسارَ عُقْبَةً جَوَاداً ، وعُقْبَتَيْنِ جَوَادَيْنِ ، وعِقاباً جِياداً : بعيدةً طويلةً.
وجِيدَ الرَّجُلُ يُجَادَ جُواداً ، بالضَّمِّ : عَطِشَ ، فهو مَجُودٌ.
وبه جَوْدَةٌ شديدةٌ ـ بالفتحِ ـ أَي عَطْشَةٌ ، وقَوْمٌ أَجْوادٌ : أَي عِطاشٌ ؛ قالَ :
وأَرَى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجَوادِ (١)
أَي مَرْوِي العِطاشِ ، وهو جمعُ جَائِدٍ لا مَجُودٍ ؛ على معنى النَّسَبِ ـ كلَابِنٍ وتامِرٍ ـ أَي ذو عَطَشٍ.
وأَخَذَتْهُ جَوْدَةٌ أَيضاً ، أَي نَعْسَةٌ ، أَو نُعَاسٌ.
وهو يَشكُو الجُودَ ، بالضّمِّ ، أَي الجُوعَ.
والجَادِيُ للزّعفرانِ : في « ج د ى » ، ووَهِمَ الفيروزآباديُّ في ذِكرِهِ هنا.
والجُودِياءُ ، كلُوبِياءَ : كِساءٌ.
ومن المجاز
جَادَتِ العَينُ جَوْداً ، بالفتحِ : غَزُرَ دَمعُها.
وهو يَجُودُ بنفسِهِ ، إِذا كانَ في النَّزْعِ.
ومَوتٌ مُجِيدٌ : حاضِرٌ.
وجَادَهُ الهَوَى : سَاقَهُ وغَلَبَهُ.
وهو يَجادُ إِلى مَن يَهْوَاهُ : يَشتاقُ إِليه.
وإِنِّي لَأُجادُ إِلى لِقائِكَ ، ( أي ) (٢) أَشتَاقُ ؛ كما تقولُ : أَظْمَأُ.
وجُودُ ، كهُودٍ : قلعةٌ باليمنِ ، وغَلِطَ الفيروزآباديُّ في قولهِ : الجُودُ ، باللاّمِ.
وقَلْتُ جُودَةَ ، كفَلْسِ حُوثَةَ : قَلْتٌ في وادٍ باليمنِ ، وغلطَ الفيروزآباديُّ في قولهِ : وجُودَةُ : وادٍ باليمنِ.
__________________
(١) التّهذيب ١٠ : ٢٣٩ ، اللّسان ( كرم ) ، التّاج ( كرم ) بلا عزوٍ وفي الجميع ، وصدره :
وأَرى كريمك لا كريمة دونه
(٢) ليست في « ت » و « ج ».