وسَنِخَ من الطَّعامِ ، كتَعِبَ : أَكثَرَ كأَنَّه توغَّلَ فيه وأَمْعَنَ.
وسَنَّخَ تَسْنِيخاً : فَحَصَ عن الشَّيءِ وطَلَبَهُ.
وسَنِخٌ ، كعِهْنٍ : قريةٌ بخُراسانَ ، منها : أَبو أَحمدَ ذاكِرُ بنُ أَبي بكرٍ السِّنْخِيُ محدِّثٌ ، وقولُ الفيروزآباديِّ ( السِّنْخ ) (١) غَلَطٌ.
وسَانِخُ بنُ قَوامَةَ : جدُّ أَبي الحُسَينِ نَصْرِ بنِ أَحمدَ ، المُحدِّث.
سوخ
ساخَتْ بِهِمُ الأَرضُ تَسُوخُ سَوْخاً ، وسُؤُوخاً ، وسَوَخاناً ، محرَّكة : انْخَسَفَت (٢) ..
و ـ قوائمُهُ في الأَرض : غابَت مِثْلَما تَغْرَقُ في الماءِ (٣).
وساخَ الشَّيءُ : رَسَبَ ورَسَخَ (٤).
وأَساخَهُ الله إِساخَةً : خَسَفَ به الأَرضَ.
ومُطِرْنا حتَّى صارَتِ الأَرضُ سُواخاً كغُرابٍ ، وَسَواخَى كحَبالَى عن الجوهريِ (٥) وابن فارس (٦) ، إِذا كَثُرَ رِداغُ المَطَرِ فيها ، وزَعَمَ الفيروزاباديّ أَنَّ الصَّوابَ سُوَّاخَى بالضّمِّ وتشديد الواو كشُقَّارَى ، وأَنَّ قول الجوهري : سَوَاخَى على « فَعالَى » بفتح اللاَّمِ غلط ، وتغليطُ هذَيْن الإِمامين بنقل لغة أُخرَى لا وجه له ، ومَنْ حَفظَ حُجَّة على مَنْ لا يَحْفَظ ، فإِنْ زعم أَنَّ « فَعالَى » من أَوزانِ الأَلف المقصورةِ فغَيْرُ مُسَلَّم ؛ قال أَبو حيَّان : قد
__________________
(١) ليست في « ت » و « ش ».
(٢) ومنه الحديث : « لو بقيت الأَرض بغير إمام ساعة لسَاخَت » بحار الأنوار ٢٣ : ٢١ / ٢٠.
(٣) ومنه حديث سراقة والهجرة : « فَسَاخَتْ يَدُ فرسي » النّهاية ٢ : ٤١٦.
(٤) ومنه حديث الأئمة عليهمالسلام : « بكم تَسِيخُ الأرضُ الّتي تَحمل أبدانكُم » الكافي ٤ : ٥٧٧ / ٢.
(٥) في الصّحاح ١ : ٤٢٤ : سُوَّاخى على فُعَّالي ضبط قلم ، وفي التّاج « سوخ » : وقول الجوهري : على فعَالَى أي بفتح اللاّم وتخفيف العين وهو غلط وقد وجد ذلك في بعض نسخ الامهات.
(٦) مجمل اللغة ٣ : ١٠٠.