فاعلِهِ ، وقد يستعمل الرَّوَاحُ والغدوُّ مجرَّدينِ عن الزَّمان المدلول عليه بتركيبهما فيقال : رَاحَ وغدا ، أَي سار في أيّ وقتٍ كان من ليلٍ أَو نهارٍ.
والمُرَاحُ ، بالضّمِّ : حيثُ تُراحُ الماشيةُ.
وبالفتحِ : حيث تَرُوحُ هي ، والموضعُ الذي يَرُوحُ منه القومُ ، أَو يَروُحُونَ إِليه.
وأَراحَ إِروَاحاً : مات ، تقول : أراحَ فأَراحَ ، أَي مات فاستُريحَ منه.
ورَاحَ الشّجرُ والنّباتُ يَرَاحُ ، كيَخَافُ : تفطَّر بالورق ، كتَرَوَّحَ.
والرِّيحَةُ ، كرِيشَةٍ وكَيِّسَةٍ : ما ظهر من النَّبْتِ في أُصول العِضاه الّتي بقيت من عامٍ أَوَّل ، أو ما نبت إِذا مسَّه البردُ من غير مطرٍ.
والرَّوَائِحَ من الأَمطار : خلافُ الغوادي ، وهي أمطارُ العشيِّ ، الواحدُ رَائِحٌ ، وقول الفيروزاباديِّ : الواحدةُ رائِحَةٌ غلطٌ ، إلاَّ أن تجعل صفةً للسحائب لا للأَمطار.
والرَّوَحُ ، كسَبَبٍ : السّعةُ ، وسعةٌ في الرَّجلين وهو دون الفَحَجِ ، أَو انبساطُ صدورِ القدمينِ ، أَو تباعُدُهما مع تداني العقبين ، وقد رَوِحَ كتَعِبَ ، فهو أَرْوحَ ، وهي رَوحَاءُ.
وقصعةٌ رَوْحَاءُ : قريبةُ القعرِ.
ومحملٌ أَرْوَحُ ، وأَرْيحُ ، كأَسوَد وأَبْيضَ : واسعٌ.
وطيرٌ رَوَحٌ ، كسَبَبٍ : متفرِّقةٌ ، أَو رائِحةٌ إِلى أَوكارها.
وقومٌ رَوَحٌ أَيضاً : رَائِحُونَ ، وهو اسمُ جمعٍ لِرَائِحِ ، كخَدَمٍ وخَادِمٍ.
والرَّاحَةُ : السّاحةُ ..
و ـ من الأَرضينَ : المستويةُ تُنْبِتُ كثيراً. الجمع : راحٌ.
ومن المجاز
فلانٌ يَعالجُ الأَروَاحَ ، أَي الجنَّ ومسَّهم لأَنَّهم لا يُرَوْنَ كالأَروَاحِ.
وبه رِيحٌ ، أَي مسٌّ من الجنِّ.
وهَبَّتْ رِيحُ فلانٍ : زالت له الدّولةُ ونفذ أَمره وجرت حاله على ما يريد.
ورَكدت رِيحُهُ : أَدبرَ أَمْرهُ.