ملائكةُ الرَّحمةِ نِسبةٌ إِلى الرَّوحِ بمعنى الرَّحمةِ.
ويُطلقُ الرَّوحَانِيُّونَ على الجنِّ أَيضاً ؛ لأَنَّهم أَجسامٌ لطيفةٌ لا يدركها البصرُ ، وكلُّ من له روحٌ ولا يدركُ شخصهُ بالبصرِ فهو رَوْحَانيٌ.
ومكانٌ رَوْحانيٌ ، بالفتح : طيِّبٌ ، حسنُ الهواءِ ، والأَلفُ والنّون في ذلك كلِّه من زيادات النّسب.
والرِّيحُ ، بالكسرِ : الهواءُ المتحرِّكُ ، وعينها واوٌ قلبت ياءً لانكسار ما قبلها ، وهي مؤَنَّثةٌ كسائر أَسمائها إِلاَّ الأَعصار فهو مذكَّرٌ لا غير. الجمع : رِياحٌ ، وأَروَاحٌ ، وأَريَاحٌ على لفظ الواحد ، ورِيَحٌ كعِنَب. جمعُ الجمعِ : أَرَاوِيح ، وأَرَاييح ، وهما جمعُ أَرْوَاحٍ وأَريَاحٍ على من جعل الياءَ فيه بدلاً لازماً.
وَراحَ اليومُ يَرُوحُ ، ويَرَاحُ ـ كقَالَ وخَاف ـ رَوْحاً ، ورِيحاً (١) بالكسرِ : اشتدَّ رِيحُهُ ، فهو رَائِحٌ ، ورَاحٌ على القلب والإِبدال كهارٍ في هائِرٍ.
ويومٌ رَيِّحٌ ، كسَيِّد : طيِّب الرِّيحِ أَو شديدها عن الفارسيّ (٢) ، وهي ليلةٌ رَيِّحَةٌ.
ورَاحَت الرِّيحُ الشّيءَ تَراحُهُ ، كتَخافُهُ : أَصابتهُ فهو مَرُوحٌ ، ومَرِيحٌ ، كمَشُوبٍ ومَشِيبٍ ..
والشّجرُ : وجدتِ الرِّيحَ.
ورِيحَ الغَديرُ ، كقَبِيل (٣) : ضربتهُ الرِّيحُ ..
و ـ القومُ : دخلوا فيها كأَرَاحُوا.
والمَرْوَحَةُ ، كمَعْرَكَةٍ : مهبُّ الرِّيحِ ، والمفازةُ تخترقُها الرِّيَاحُ.
وكمِلْعَقَةٍ ومِنْبَرٍ : آلةٌ يُجلبُ بها الرِّيحُ ، وقد رَوَّحَ عليه بها ، وتَرَوَّحَ هو بها.
واستَرْوَحَ الغصنُ : تمايلَ من الرِّيحِ.
وطعامٌ مِرْياحٌ : نفَّاخٌ ، يكثر الرِّياحَ في البطن.
__________________
(١) في « ج » : رِياحاً بدل : ريحاً.
(٢) انظر المصباح المنير : ٢٤٤ ، والمغرب ١ : ٣٥٤.
(٣) في « ت » : كقتل ، والمثبت عن « ج » والوزن لكلمة الغدير.