ومتطاولاً ؛ قال (١) :
تَرَنَّحُ
بالكَلَامِ عَليَّ جَهْلاً |
|
كأَنَّكَ
مَاجِدٌ مِن آلِ بَدْرٍ |
و ـ الشَّرابَ : تمزَّزهُ.
والمَرْنَحَةُ ، كمَرْحَلَةٍ : صدرُ السَّفينةِ ، أَو الموضعُ الّذي يكون في مقدَّم القارب يجلس عليه القومُ.
روح
الرُّوحُ ، بالضَّمِّ : النَّفسُ النَّاطقةُ ، وهي جوهرٌ مجرَّدٌ متعلِّقٌ ، بالبدن تعلُّقَ التَّدبيرِ والتَّصرُّفِ ، نازلٌ من عالمِ الأَمرِ ، وهو حقيقةُ الإِنسان ، ويطلقُ على النّفسِ الحيوانيَّةِ ، وهي جسمٌ لطيفٌ ينبعثُ من القلب وينتشرُ بواسطة العروق الضَّوارب في جملةِ البدن ويشتركُ فيه كلُّ حيوانٍ ، وهو مذكَّرٌ وَيؤَنَّثُ على معنى النفسِ الجمع : أرَوْاحٌ.
ويطلق مجازاً على النّفَس محرَّكةً وعلى الدّم ، والوحي ، والقرآن ، وأَمرِ اللهِ وحكمهِ ، وأمرِ النّبوَّةِ ، وجبرئيل ، وعيسى ، ومَلَكٍ
أَعظم مِن جبرئيلَ وميكائيلَ كان مع رسولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله يخبرُهُ ويسدِّدهُ.
والرَّوحُ ، بالفتح : الرَّاحَةُ والاسْتِراحَةُ ، ونسيمُ الرِّيحِ وبردها ، وطيبُ الحياةِ وغيرها ، والرَّحمةُ ، والفَرَجُ ، وانفساحُ المكان ، وحسنُ فضائِهِ وهوائِهِ ، وكلُّ هواءٍ تستلذُّهُ النَّفسُ ويزيلُ همَّها.
ويومٌ رَاحٌ ، ورَوْحٌ ـ كيَوْم ـ وليلةٌ رَاحَةٌ (٢) : باردةُ النَّسيمِ ذات رَوْحٍ.
والرّوحَانِيُّونَ ، بالضَّمِّ والفتح :الملائكةُ أَو صنفٌ منهم ، فالضَّمُّ نسبةٌ إِلى الرَّوحِ ؛ لأَنَّهم أَرْوَاحٌ أي أَجسامٌ لطيفةٌ نورانيَّةٌ كما عليه المحقِّقونَ من المتكلِّمينَ ، والفتحُ : نسبةٌ إِلى الرَّوْحِ بالفتح ؛ لأَنَّهم في فسحةٍ غير محصورينَ ، أَو هم بالضَّمِّ عامَّةُ الملائكةِ ، وبالفتح :
__________________
(١) أبي الغريب البصري كما في الأساس : ١٨٠.
(٢) في « ش » : رَواحَةٌ.