تشح
التَّشْحَةُ ، كهَضْبَةٍ : القليلُ من اللّبن ، يقال : ما بقي في الإِناءِ إِلاَّ تَشْحَةٌ ، قال ابن فارس : ولم أَسمعها وفيها نظرٌ (١).
وكَغُرْفَة ، وسَبَبٍ : الحَرَدُ ، والغيظُ ، والفَرَقُ ، والجُبنُ ، والحِرصُ ، وخبثُ النَّفسِ ، والجدُّ ، والحميَّة ، قال ابن فارس : ويقال : إِنَّها تاءٌ مقلوبةٌ عن واوٍ (٢).
تفح
التُّفَّاحُ ، فاكهةٌ معروفةٌ ، واحدتُهُ بهاءٍ.
وأَتْفَحَهُ إِتْفاحاً : أطعمَهُ إِيَّاهُ.
والمَتْفَحَةُ : منبتُهُ.
ومن المجاز
ضربهُ على تُفَّاحَتَيهِ : وهما رؤوس الفخذين في الوركينِ.
وتُفَّاحَةُ : لقبُ جدّ الشَّيخ إِبراهيم بن ( أَحمدَ بنِ عبد العزيز بنِ إبراهيمَ بنِ ) (٣) تُفَّاحَةَ الأَزديِ التُّفَّاحيِ من أَهل بغداد يُعَدُّ في المحدِّثينَ مع ذميم الأَفعالِ وسوءِ السِّيرة وارتكاب المحظورات والكبائر.
وجبلُ تُفَّاحَةَ : بمكَّةَ.
وتُفَّاحَةُ : مولاةٌ لمعاويةَ كانت أَوَّل من بنى بذلك الجبل ؛ ذكرهُ الأَزرقيُّ في تاريخ مكَّةَ (٤).
تيح
تاحَ الشَّيءُ تَيْحاً ، كسَارَ : سهُلَ وتيسَّرَ وحصل ، تقولُ : وقع في ورطةٍ فَتَاحَ له من أنقذَهُ ، وأُتِيحَ له من خلَّصهُ.
وأتاحَ اللهُ لعبدِهِ كذا : قدَّرهُ (٥).
__________________
(١) مجمل اللّغة ١ : ٣٢٩.
(٢) مجمل اللّغة ٤ : ٥٢٩.
(٣) ما بين القوسين ليس في « ت » و « ش ».
(٤) أخبار مكة ٢ : ٢٨٥ وفيه : تفّاجة بالجيم ، وفي بعض نسخه كما في المتن انظر ه : ٣.
(٥) ومنه الحديث : « أتاح الله عزّ وجلّ له المال » من لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٥ / ١٩١.