ورعاعُ النّاسِ ورذالُهُم على التّشبيهِ (١) وهَمَجٌ هامِجٌ تأكيد ؛ قال (٢) :
يَعِيثُ فِيها هَمَجٌ هَامِجُ
وقال ابن فارس : الهَامِجُ المتروكُ يَمُوجُ بعضُهُ في بعضٍ (٣).
وإِنَّهُ لَهَمَجَةٌ ، أُي مائقٌ.
وهَمَجَت الإِبلُ من الماءِ هَمْجاً ، كقَتَلَ : شربت منه دفعةً واحدةً حتَّى رويت.
وأَهْمَجَ الفرسُ إِهْماجاً : اضطَرَمَ واجتهَدَ في جريِهِ ..
و ـ الرَّجلُ الشّيءَ : أَخفاهُ.
واهْتَمَجَ : ضَعُفَ ..
و ـ وجهُهُ : ذَبَلَ.
والهَمِيجُ : كلُّ لونينِ اختَلَفا ، والفتيَّةُ من الظّباءِ ، أَو الّتي ذُعِرَت من الهَمَجِ ، أَو الّتي ذبل وجهها من أَلمٍ ، والخميصُ البطنِ.
والهَمَجُ ، بفتحتين : ماءٌ وعيونٌ عليها نخلٌ من المدينة من جهة وادي القرى.
[ همشهرج ]
الهَمْشَهْرِيجُ : معرَّب « هَمْشَهْري » ـ بسكون الياءِ الأَخيرة ـ وهو الرّجلُ يكونُ مِن بلدك ، ومنه ما ورد في بعض الأَحاديث : ( إِنِّ لي غلاماً خُراسانيّاً وله هَمْشَهرِيجُونَ أَربعة ) (٤).
همرج
هَمْرَجَ هَمْرَجَةً : خفَّ وأَسرَعَ ..
و ـ عليه الخبَرَ : خلَّط وجاءَ بالباطلِ ..
و ـ النّاس : لغطوا.
وسمعتُ لهم هُمْرُجاءَ ، كقُرْفُصاءَ : لغطاً وجلبةً.
__________________
(١) ومنه حديث الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « وهَمَجٌ رَعَاع » نهج البلاغة ٣ : ١٨٦ / ١٤٧.
(٢) الحارث بن حلّزة اليشكري كما في أساس البلاغة : ١٧٢ ، واللّسان ، وصدره :
يَتْرُكُ ما رَقَّحَ مِن عَيشِهِ.
(٣) معجم مقاييس اللّغة ٦ : ٦٤.
(٤) الكافي ٦ : ٤١١ / ١٦.